الليلة الختامية لمولد «الدسوقي».. «التهامي» يشعل حماس الوافدين ودعايا انتخابية من المرشحين للبرلمان

توافد الآلاف من أبناء المحافظات المتعددة على مدينة دسوق، للاحتفال بالليلة الختامية لمولد العارف بالله إبراهيم الدسوقى بمدينة دسوق، رغم الأمطار وسط فرحة كبيرة وزغاريد النساء وتكبير وتهليل الزائرين.
وشهد مقام العارف مئات المريدين وأبناء الطرق الصوفية للاحتفال بالليلة الختامية، وتزاحم عدد كبير من المترددين على المقام حول آثار بصمة قدم الرسول صلى الله عليه وسلم للتمسح بها.
كما التف عدد آخر حول المقام للدعاء والتبرك فى حين رفض البعض هذه الطريقة إلا الدعاء فقط دون المسح على المقام.
من جانبه، تابع اللواء محمد عاطف شلبى مدير أمن كفر الشيخ، فى جولة رافقه فيها اللواء أشرف ربيع مدير إدارة البحث الجنائى، واللواء محمد عمار رئيس مباحث المديرية، الليلة الختامية، وتوجه مدير الأمن، لعدد من التمركزات بمداخل ومخارج دسوق واطمأن على استتباب الأمن بالمولد.
والتف الآلاف حول المنشد الدينى ياسين التهامى الملقب ب"بلبل الصعيد"، أمام مسجد العارف بالله، حيث أنشد عددا من القصائد فى مدح الرسول، ووقف أبناء الطرق الصوفية والمريدين للشيخ ومحبى الدسوقى من أهالى الحافظات المتعددة، خاصة محافظات الصعيد والشرقية والمنوفية والبحيرة وعدد من أهالى قرى محافظة كفر الشيخ، الذين لم متنعهم الأمطار الغزيرة، فى حلقات ذكر يتمايلون على أنغام والموسيقى وصوت "التهامى".
ودعا الشيخ ياسين التهامى، بالصبر على البلاء والذوبان فى العشق الإلهى والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى، قائلا: "فى الحب الإلهى دواء من السقم وكل شىء هين فى حب الله ".
واستغل عدد من مرشحى البرلمان بدائرة دسق وقلين الدائرة الثامنة، الليلة الختامية لمولد العارف بالله إبراهيم الدسوق وعلقوا الافتات الخاصة بالدعاية الانتخابية لهم، ووضعوا لافتات على بوابات مرتفعة ليراها أهالى الدائرة من القادمين والمترددين على المولد.