تعد الإعلامية ريهام سعيد من أكثر الإعلاميات إثارة للجدل والمشاكل، خاصة فى الفترة الأخيرة لما تقدمه فى برنامجها «صبايا الخير» الذى يذاع على قناة النهار، والتي تستغل فيه مشاكل البسطاء وأمراضهم وتتاجر بهم في حلقاتها.. ولعل من أبرز المشاكل التى تعرضت لها الإعلامية ريهام سعيد: إهانة اللاجئين السوريين شن نشطاء وإعلاميون مصريون حملة لإيقاف الإعلامية ريهام سعيد، بسبب حلقة لها من برنامجها "صبايا الخير" أهانت فيها اللاجئين السوريين عندما قامت بتوزيع مساعدات عليهم في أحد مخيماتهم بلبنان بصورة مقززة، خاصة بعد تحدثها بطريقة وصفوها بغير الحضارية وأقرب إلى الشماتة من اللاجئين ومن مواطني دول الربيع العربي التي قامت فيها الثورات. وأثار هذا المقطع غضب المصريين من تصوير السوريين وهم يجرون خلف سيارة المساعدات ويتنافسون فيما بينهم لمحاولة الحصول عليها، فكان الإعلامي «يسرى فودة» أول من شن هجوما حادا على "ريهام سعيد " وطريقة حديثها، عبر صفحته على موقع التواصل "فيسبوك"، كما انتقد الحلقة من الأساس، واصفا إياها بالمخزية. سرقة صور فتاة المول وبعد الأزمة التي تسببت فيها بإهانة اللاجئين السوريين، عادت مرة أخرى لتثير الجدل في برنامجها "صبايا الخير"، بعد الحلقة التي قدمتها عن ضحية التحرش، مساء أمس الثلاثاء على إحدى القنوات الفضائية. و عرضت صورًا شديدة الخصوصية للفتاة التي تعرضت للضرب بأحد مولات مصر الجديدة، وانتشر مقطع فيديو بالواقعة بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، فيما علقت ريهام سعيد قائلة: "زي ما فيه متحرشين في الشارع.. فيه بنات زودتها قوي في الشارع. لموا بناتكم وحافظوا عليها. مش هيحصل لهم حاجة". ومع انتهاء الحلقة، بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي مرة أخرى في مهاجمة ريهام سعيد، مطالبين بضرورة وقف برنامج "صبايا الخير"، الذي يجعل من الضحية جانيًا والعكس، وفقًا لتعليقاتهم. طردها من المغرب لا تزال ريهام سعيد تعاني من المشاكل والإنتقادات التي تتعرض لها بسبب برنامج «صبايا الخير»، وانتشر في هذه الفترة إشاعة أنه تم طردها وطاقم العمل ببرنامج "صبايا الخير" من المغرب، بعد توجهها لإجراء حلقة خاصة عن بعض الأحياء في المغرب، وأشارت ريهام أن فريق العمل قام بزيارة 6 مناطق في المغرب، ونفت ما تم تدوله أنه تم طردها بسبب قيامها بتصوير حلقة خاصة عن السحر والدعارة في المغرب. ريهام وفتيات الجن أمر المستشار أحمد دبوس، رئيس نيابة العجوزة باستدعاء الإعلامية ريهام سعيد للتحقيق معها في بلاغ تقدم به إخصائي طب نفسي بدعوى نصب المشكو في حقها عليه، بعد عرضها لحلقة الفتيات التي أزعمت أنهم مصابون بمس جني. وقال الدكتور فريد سعودي في بلاغه، إن «ريهام سعيد اتفقت معه على الظهور في برنامجها «صبايا الخير»، لعلاج فتيات الجن، وعطل أعماله لأجل هذا الغرض، إلا أنها استعانت بشخص آخر لعلاجهن، يدعى علاء حسانين، نائب برلماني سابق، والذي حاول علاج الفتيات بالقرآن الكريم، وبعد فشله سكب مياها وزيتا مغليا في حمام منزلهن، بما أدى إلى إصابتهن بمس الجن نتيجة قتل جني. تنكرها بالنقاب ودخول وكر الديلر أثارت الحلقة التي عرضتها الإعلامية ريهام سعيد عن تجارة الحشيش والترمادول سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ارتدائها النقاب كوسيلة تخفي لكشف وكر تجار الترمادول، والإستعانة بأحد أهالي المنطقة للشراء منهم بعد تراجعها عن الذهاب خوفا مما قد يحدث، وسخر الشباب من الأسئلة التي وجهها أحد الشباب الذي قام بشراء الحشيش قائلين: « هي فكرانا هبل دي لو سألت الأسئلة دي لعيل صغير هيكشفها علطول». التجارة بأعضائها جازفت الإعلامية ريهام سعيد بحياتها لكشف أحد تجار الأعضاء، بعد قيامها بالتنسيق معه لبيع كليتها، وادعائها بأنها في حاجة ماسة للمال، والذي وصف لها كيفية التواصل بمن يقوم بالبيع ومكانه والإجراءات اللازمة، والتي كشفت التحقيقات بعد ذلك أن أحد الأشخاص تقدم بما يثبت كذبها وانها قامت بالإتفاق مع هؤلاء الأشخاص للظهور في الحلقة. استضافتها لملحدة استضافت ريهام سعيد في إحدى حلاقتها، فتاة ملحدة شنت هجوما شديدا على الرسول والقرآن والتي انكرت وجودهم، مما دفع سعيد لطردها من البرنامج، ولاقت الحلقة هجوما شديدًا من قبل المشاهدين، اعتراضًا على اعطائها فرصة للظهور في البرنامج ونشر فكرها، مما قد يتسبب في أثارة تساؤلات حول هذه القضية في الشارع، خاصة ضعاف الإيمان والذين قد يتأثروا بهذا الكلام. طرد الشيخ يوسف البدري لها نشبت مشادة كلامية بين ريهام سعيد والشيخ يوسف البدري، أثناء استضافتها له والذي رفض الحديث معها إلا بعد ارتدائها الحجاب، فوجهت له النقد قائلة: « يعني ده اللي هيريحك، انت جاي هنا وواخد فلوس وعارف انك هتشوفني كده»، واحتدت المناقشة بينهم حتى اضطرت إلى الانسحاب من الحلقة. كشفها لفتاتين يمارسن الشذوذ استضافت في إحدى حلقاتها فتاتين بعد ضبطهما في إحدى بيوت الدعارة بالإسكندرية، أثناء ممارستهما الشذوذ، ووجهت لهما الانتقادات بشدة رغم اقتناع الفتاتين بما حدث، واستمرت المشادات بينهما فيما تعرضت «سعيد» لانتقادات من المشاهدين، بسبب تناولها مثل هذه المواضيع السطحية وتجاهلها مشاكل أكبر تمس البلد.