شلتوت:المعابر الحدودية بين "مصر والسودان" تدعم الاقتصاد

قال السفير المصري بالخرطوم، أسامة شلتوت ، إن افتتاح المعابر الحدودية البرية بين "مصر والسودان" ، تهدف في المقام الأول لزيادة وتعميق الروابط والأواصر التاريخية بين شعبي وادي النيل في مصر والسودان، المساهمة في زيادة حجم التبادل التجاري والاقتصادي والاستثماري، بما يعود بالنفع على اقتصاد البلدين.
وأضاف شلتوت في تصريحات صحفية أن افتتاح وتشغيل المعابر الحدودية، بين مصر والسودان ، التي بدأت بمنفذ "قسطل - أشكيت"، الذي حقق نجاحا ملحوظا في نمو حركة التجارة، السفر بين البلدين.
مشيرا أن الاستعداد لافتتاح معبر "أرجين"-غرب النيل"، عقب الانتهاء من التجهيزات اللازمة للتشغيل، سيسهمان في زيادة حركة تجارة الترانزيت في إطار اتفاقية "الكوميسا"، التجمعات الأفريقية الثلاثة، فضلا عن المساهمة الإيجابية في زيادة حجم التجارة البينية بين الدول الأفريقية.
لافتا "أنها ستمثل أيضا منفذا حيويا لزيادة التجارة البينية بين الدول العربية، تشجيع تجارة الترانزيت لعبور المنتجات المصرية إلى دول القارة الأفريقية، وعبور المنتجات السودانية إلى قلب أوروبا عبر الموانئ المصرية.
وأوضح السفير المصري، أن اجتماع لجنة المنافذ الحدودية المصرية السودانية، المشتركة في دورتها السادسة، التي اختتمت أعمالها بالخرطوم منذ يومين، بمشاركة كافة الجهات المعنية بالمنافذ الحدودية بالبلدين ، سادتها روح الود والتفاهم حيث تم تقييم اداء معبر "قسطل -أشكيت"، بهدف الارتقاء بالخدمة لصالح مواطني البلدين، العمل على تذليل كافة العقبات والإشكاليات البسيطة، التي ظهرت خلال عملية التشغيل للمعبر، مؤكدا أنه تم الاتفاق على معالجتها من خلال المختصين في أسرع وقت ممكن للتيسير على المواطنين من حيث حركة الشاحنات، النقل، سفر الركاب بين البلدين.
ومن جانب آخر ، أعلن السفير المصري بالخرطوم ، عن انتهاء الاستعدادات اللازمة لاستقبال الناخبين المصريين المقيمين، بالسودان، للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة للمرحلة الأولى لانتخابات "النواب" ، التي ستبدأ بعد غدا الاثنين بمقر السفارة بالخرطوم، من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء وتستمر يومين.