حرض تحالف الإخوان الشباب والطلبة طليعة الثورة المجيدة، لقيادة التصعيد الثوري والتمهيد لانتفاضة "14" أغسطس بقوة، معلنا تفويضه لهم في اتخاذ الإجراءات المناسبة لإحراز تقدم ثوري جديد دون تجاوز لثوابت الحراك. وحذر في بيان له، اليوم السبت كافة الانقلابيين من المضي في خلق واقع وهمي في أذهانهم يجعلهم يستبيحون دماء المصريين؛ مشددا على أن هذا لن يزيد سقوطهم إلا سرعة ولن يعجل إلا بالخلاص من عصابة الشر. وقال التحالف: "إن الشهداء منذ "25" يناير حتى الآن، شهداء التحرير ورابعة والنهضة، ومحمد محمود والعباسية، والاتحادية والحرس الجمهوري والمنصة، ورفح والفرافرة، ومن ارتقى معهم من غزة ودمشق وبغداد، ينتظرون القصاص والخلاص، بعد أن علمنا جميعا من عدونا ومن خدعنا ومن هم الخونة والعملاء لذلك العدو، وإننا على عهد الشهداء ماضون، نسعى لحسم ثوري يحقق للشعب مطالبه وللشهداء حقوقهم بتبني أدوات المقاومة الشعبية السلمية الناجزة، وندعم كل نصر للحق في المنطقة يدحر الصهاينة وعملاءهم في المنطقة". وأكد التحالف أن الشعب المصري الثائر وهو يحشد لانتفاضة القصاص في ذكرى محرقة رابعة والنهضة ويخصص حراك العيد لذلك، ولتجديد العهد للشهداء مع حلول ذكرى مذبحة المنصة، يهدي مقاومي غزة وشهداءها الأبرار تحية من أرض الكنانة إلى أرض العزة، ويؤكد أن الدم واحد والمعتدون في ربوع مصر وغزة هاشم والضفة يحملون وجوها مختلفة، ولكن قلوب واحدة، تعيث في الأرض فسادا. كما وجه التحية للمقاومة الفلسطينية التي وصفها بأنها فرضت إرادتها، وكشفت الصواريخ ورصاصات المقاومين، عن عار الأنظمة العربية العميلة وعار جيوشها المكتظة بالسلاح، وسجلت المقاومة انتصارات جديدة لتسعد الأمة قبيل حلول عيدها المكلوم، فطوبى للمقاومين وطوبى للثائرين. كما سخر بيان التحالف من قائد الانقلاب الدموي "عبدالفتاح السيسي"، واصفا إياه بالممثل العاطفي، قائلا: "إن اصرار الممثل العاطفي الفاشل على دوره المرسوم في تدمير مصر وتضييع الدنيا والدين وحق الأمة هو سير واضح في الغي المبين، ولكنه عمي البصر والبصيرة.