تحول اهتمام أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الإيطالي لكرة القدم مطلع هذا الأسبوع نحو مدرب لاتسيو والإنتر مانشستر سيتي وجلطة سراي «روبرتو مانشيني» لمنحه شرف تدريب الأدزوري في المرحلة القادمة حيث انتشرت أخبار عن تولي «أنطونيو كونتي» المسؤولية خلفًا لتشيزاري برانديلي منذ استقالة -كونتي- المفاجئة من تدريب يوفنتوس قبل 10 أيام. ونشرت صحيفة توتوسبورت الإيطالية نفس المعلومات التي بثتها شبكة سبورت ميدياست اليوم عن خروج أنطونيو كونتي من قائمة المرشحين لتدريب المنتخب الإيطالي. لكن القرار النهائي لن يُحدد قبل يوم 11 أغسطس المقبل، أي قبل شهر واحد فقط على بدء التصفيات المؤهلة لكأس أمم أوروبا 2016، بسبب انشغال أعضاء الاتحاد الإيطالي في انتخابات تحديد الرئيس الجديد لهم، والذي سيكون على الأرجح «كارلو تافيتشيو». أنطونيو كونتي كان يخشى من الفشل في قيادة الفريق للمجد القاري أو الحفاظ على لقب الاسكوديتو للموسم الرابع على التوالي، ليترك مقعده لمواطنه «ماسيمليانو أليجري» الذي تعرض العام الماضي للإقالة من تدريب ميلان بسبب سوء النتائج ودخول النادي في دوامة الهبوط لعدة أسابيع في السيري آ. وادعت تقارير صحفية أن كونتي يفضل الابتعاد عن كرة القدم خلال الفترة القادمة وأخذ قسط وافر من الراحة، ما يعني أن مانشيني المرشح الوحيد والحقيقي في الوقت الراهن. وكان مانشيني قد استقال في خطوة مفاجئة من تدريب جلطة سراي قبل خروج المنتخب الإيطالي من الدور الأول لكأس العالم 2014، رغم أنه لم يكمل مع العملاق التركي أكثر من ستة أشهر!.
