«مكافحة الإدمان»: 90% من المتعافين يحتاجون تأهيل اجتماعي

كشف الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق «مكافحة وعلاج تعاطي الإدمان»، أن الصندوق نظم حملات مفاجئة بالتنسيق مع الداخلية للكشف علي السائقين علي الطرق السريعة أسفرت.
وقال، إن نسبة 90% من المتعافين من مرضى الإدمان والمخدرات يحتاجون إلى تأهيل نفسي واجتماعي وعلمي وتوفير فرص عمل من خلال مشروعات صغيرة و10% يحتاج الي الجانب الطبي.
وكشف ان تهريب المخدرات انتشر بكميات كبيرة خلال الآونة الآخيرة من الدول المجاورة من خلال الانفاق حيث احتل المركز الأول هو مخدر الحشيش والترامادول يمثل نسبة 37% من الانتشار بين المدمنين حيث تترواح أعمار المدمنين مابين 15عاما الي 25عاما يقعون تحت طائلة المدمنين و 78% من المدمنين من فئات الحرفيين لافتا إلى أن هناك تعاون مع مباحث المخدرات لعمل حملات توعية والتواصل مع البلاغات بشكل جدي.
وتابع: « يوجد 17مستشفي في القاهرة الكبري ومراكز لعلاج الادمان في محافظات أسوان والمنيا تتواصل مع المدمنين لعلاجهم في سرية تامة علي نفقة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان لافتا إلى ميزانية الصندوق من الغرامات الموقعة علي تجار ومافيا المخدرات».
وأضاف أن هناك حملات مفاجئة سيتم شنها علي مراكز علاج الإدمان التابعة للقطاع الخاص والتي تعمل تحت بير السلم دون الترخيص وتقوم بالتعذيب للمرضي سيتم ضبطهم وإحالتهم الي النيابة العامة.
وقال إن مشكلة تعاطى المخدرات تمس الأمن القومى والسلم المجتمعى ولا تقل أهمية عن خطورة مشكلة الإرهاب، خاصة بعدما وصل معدل الإدمان إلى 2,4% من السكان، ومعدل التعاطى إلى 10,4% ، وهو ما يشكل ضعف المعدلات العالمية، إضافة الى ان80% من الجرائم الغير مبرره تقع تحت تأثير تعاطى المخدرات مثل جرائم الاغتصاب.
. واضاف عمرو عثمان ان الحكومة تعمل على حاليا على مواجهة تعاطى المخدرات من خلال تنفيذ خطة قومية بمشاركة 11 وزارة. خاصة وان هناك بعض العوامل تعمل على الترويج للمخدرات حيث تلعب الدراما دور رئيسى فى الترويج للمخدرات ،وأن 81 % من الأعمال الدرامية تتناول مشاكل التدخين والمخدرات والتعاطى وتخوض فيها بدون التركيز على تداعياتها السلبية .