استنكرت "روسيا"، اليوم، بالاتهامات "الأمريكية" التي أشارت إلى أن الانفصاليين الموالين للروس مسؤولون عن سقوط الطائرة التجارية الماليزية في شرق أوكرانيا بواسطة "صاروخ" على الأرجح. وقال نائب وزير الخارجية الروسي "سيرجي ريابكوف" -لوكالات الأنباء الروسية- إن بيانات ممثلي الإدارة الأمريكية دليل على المفهوم المضلل جدا لواشنطن بشأن ما يحدث في أوكرانيا، مضيفا على الرغم من الوضوح الذي لا يقبل المناقشة للبراهين التي قدمها الانفصاليون وموسكو، فإن الإدارة الأمريكية لا تزال تواصل أهدافها الخاصة. وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان، نصاب بالحيرة عندما نرى الممثلين الرسميين لبعض الدول يسارعون إلى تقديم رواياتهم للكارثة عبر التأثير بذلك على سير التحقيق. وفي سياق متصل، كتب نائب رئيس الوزراء الروسي "ديمتري روجوزين"-على تويتر- أن البيت الأبيض يحدد بوضوح من هو المسؤول حتى قبل أن يبدأ التحقيق حول الكارثة. بدورها، نقلت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس"، اليوم، عن خبير عسكري تأكيده أن الانفصاليين لا يمكن أن تكون لديهم الخبرة والقدرات التقنية الضرورية لاستخدام نظام معقد للغاية مثل صاروخ "بوك" الذي يشتبه في أنه السلاح الذي استخدم ل"إسقاط" الطائرة. من جانبها، قالت صحيفة "كومرسانت"، إن الأضرار التي سببها الصاروخ على الطائرة شبيهة بتلك التي تعرضت لها طائرة تجارية "روسية"، أصابها عن طريق الخطأ صاروخ للجيش الأوكراني في "2001"، في كارثة أودت بحياة "78" راكبا.