قالت وكالة رويترز، إن فرنسا تجرى محادثات لبيع حاملتى طائرات هليكوبتر طراز ميسترال إلى مصر بعد إلغاء صفقة بيعهما لروسيا هذا الشهر. ونقلت رويترز عن مصدر فرنسى مطلع على التطورات، قوله «هناك بالفعل مناقشات حققت تقدما نسبيا لشراء ناقلتى الميسترال». وقال متحدث باسم الحكومة الفرنسية اليوم الأربعاء إن باريس لا تحتاج لحاملتى الطائرات وستضطر لدفع أقل من مليار يورو (1.14 مليار دولار) لروسيا مقابل فسخ العقد. والسفينة الحربية الفرنسية «ميتسرال» هي من فئة تحمل نفس الإسم وهو«ميتسرال» التي تضم أيضاً السفينة الحربية «تونيغي Tonnerre»«ديكسمو Dixmude»، وتتميز هذه المجموعة بأنها ذات قدرات هجومية برمائية، وكذلك بقدرتها على حمل طائرات الهيليكوبتر. تعرف «الميسترال» أيضاً بإسم سفينة الإبرار والقيادة، وتُصنف أيضاً كحاملة للمروحيات، وتبلغ إزاحتها 21.5 ألف طن، مزودة بقدرة لنقل 16 مروحية ثقيلة هجومية ناقلة، أو35 مروحية خفيفة، و 70 مركبة قتالية، متضمنة 13 دبابة قتال رئيسية، أو 40 دبابة، بخلاف 450 فرداً وأخيراً 4 مركبات إنزال برمائي مُتخصصة، تقوم بنقل الأفراد و المركبات من السفينة إلى الشاطىء والعكس، وهي من إنتاج شركة ( DCNS) الفرنسية، وتبلغ تكلفتها حوالي450 : 500 مليون يورو. وعن طبيعة الهجوم بحاملة المروحيات «ميتسرال»، فتتضمن 5 مهام أساسية وتشمل «القيادة» حيث تقوم بذلك من خلا إحتوائها على مساحة 850 متر، يمكن أن تستوعب حتى 200 فرد من أفراد القيادة، بخلاف نظام إدارة المعارك والمعلومات البحرية التكتيكية المتطور جداً، و أنظمة الإتصال بالأقمار الصناعية، وهذا من شأنه أن يُهيئ مناخاً متكاملاً لأعمال القيادة، مشابه للموجود بمراكز القيادة الأرضية. «العمليات البرمائية» تقوم على مساحة تبلغ 2650 متر2حيث توجد حظائر للمركبات والبضائع وأماكن إقامة لعدد450 فرداً بتجهيزات الإعاشة للمهام بعيدة المدى، ولكن يمكنها إستيعاب حتى 700 فرد، أما حظائر المركبات، فيمكنها إستيعاب حتى70 مركبة مدرعة، أو40 دبابة أوخليط من 13 دبابة، و46 مركبة مدرعة. «السطح السفلي المائي» يحتوي على 4 مركبات خدمات للإنزال من أجل نقل الأفراد والمدرعات والدبابات، من السفينة إلى الشاطئ «حاملة مروحيات هجومية» ويوجد هذا الطابق أسفل السطح مباشرة، حيث يمكنه حمل 16مروحية ثقيلة، أو 35 مروحية خفيفة، أما السطح فتبلغ مساحته 5200 متر2، ويمكنه إستيعاب 6 مروحيات من كل الأنواع، على 6 نقاط هبوط، مُوزعة عليه، ويمكن لنقطة الهبوط في المقدمة، أن تستوعب مروحيات النقل الثقيل، ويوجد مصعدان مخصصان لرفع وإنزال المروحيات من وإلى الحظائر، التي تحتوي على ورش الفحص والصيانة. «مستشفى بحري» أقسام المستشفى منتشرة على مساحة 750 متر2، تستوعب غرفتي عمليات وغرفة أشعة إكس، وقسم خاص بالأسنان وأحدث جيل من الماسحات الإشعاعية، و69 سريرا طبّيا، وأخيراً يمكن تجهيز هذه المستشفى بملاجئ مُخصصة للدعم الطبي، بما يماثل تجهيز لمستشفى خاص ببلدة كثافة سكانها تبلغ 30 ألف نسمة على سبيل المثال، وهذا التجهيز مُخصص للعمليات البرمائية الموسعة، والعمليات المتعلقة بالإنقاذ والإخلاء أثناء الكوارث الطبيعية أو الأوبئة.
