أصبح نادي الزمالك قاب قوسين أو أدنى للإعلان عن المدير الفني الجديد و الذي سيخلف حسام حسن، الذي تمت إقالته عقب مباراة الفريق الأخيرة أمام الداخلية في الجولة الرابعة من الدوري. تقلصت قائمة اسماء الترشيحات لتولي الإدارة الفنية للفريق، بعد دراسة سير ذاتية للعديد من المدربين، كان على رأسهم الأرجنتينيان هيكتور كوبر، وكارلوس بيانكي، والبرتغالي باتشيكو، الصربي ميلوفان بايفيتش، البرتغالي دوراتى. حيث انحصرت الأسماء المرشحة بعد الجلسة التي جمعت مجلس ادارة الزمالك برئاسة مرتضى منصور أمس على تعيين، ميلوفان رايفيتش، و باولو دوارتي كخيار ثاني في حال عدم التوصل لاتفاق نهائي مع الصربي. الشروق الرياضي يستعرض خلال السطور القادمة مسيرة كل مدرب وأبرز ما حققه على مدار سنواته في عالم التدريب.. دوراتي.. المدرسة البرتغالية تتفوق المدرب البرتغالي باولو دوارتى من مواليد 6 ابريل 1969 وقد اعتزل اللعب في عام 2004ليدخل مجال التدريب في السنة ذاتها، حيث تولى تدريب فريق ليريا موسم 2004 حتى 2006 وقاده من خلالها للتويج بكأس انترتوتو كما تأهل إلى كأس الاتحاد الاوروبي. ثم تولى مهمة تدريب منتخب بوركينا فاسو بدءا من 2008 وحتى 2012، و هي الفترة الأبرز للمدير الفني البرتغالي على الأطلاق، حيث بدأ فى بناء فريق جديد استطاع ان يحقق طفرة في الكرة البوركينيه، فصعد ترتيب الفريق عالميا من المركز ال 109 الى المركز ال 49، وخلال تولية تدريب المنتخب البوركيني، قاد لومان الفرنسي ولكنه لم يستمر طويلاً ليرحل في نفس الموسم. وقد لقب باولو دوراتى ب " مورينيو افريقيا " نظرا لإجادته التامة اللغة البرتغالية والاسبانية والفرنسية والانجليزية، وذلك أضافة الى تواجده ضمن الجهاز المعاون مع مورينيو بفريق ليريا البرتغالي. حيث قال جوزيه مورينيو المدير الفني لنادى تشيلسي الإنجليزي في كتابه الذي يتحدث عن مسيرته التدريبية أن باولو دوراتى كان له دور كبير في مسيرته التدريبية. رايفيتش.. إنجازات تتحدث عن نفسها المدرب الصربي ميلوفان رايفيتش صاحب ال60 عاما، ليس مدرب منتخبات كما يدعي البعض، ولكنه تولى تدريب المنتخبين الغاني والقطري فقط وسبقهما عدة أندية حقق معها انجازات عدة بالرغم من تواجدها ضمن أندية القاع. فانطلقت مسيرة رايفيتش المهنية كمدرب في 1989 مع بوراتش شاتشاك النادي الذي نشأ بين صفوفه، ولم يحقق خلالها نجاحات تذكر مع بوراتش شاتشاك وسلوبودا سيفوينو وشيلزنيك في صربيا قبل أن يعمل كمساعد مدرب في بكين جوان الصيني في 2000 حتى 2003. عاد رايفيتش الى صربيا ليقود رد ستار بلجراد كمدرب مؤقت العام 2004 وانتقل بعدها الى الخليج ليعمل مساعدا لمواطنه البارز بورا ميلوتينوفيتش في تدريب السد القطري في موسم 2004 -2005. بدأ مشوار ميلوفان في اللمعان بعد عودته من قطر الى صربيا إذ قاد فويفودينا نوفي ساد للتأهل الى كأس الاتحاد الأوروبي. ونال رايفيتش جائزة أفضل مدرب في صربيا عندما قاد فويفودينا نوفي ساد للحصول على المركز الثالث على نحو مفاجئ في الدوري الصربي الممتاز العام 2007. واجتذب رايفيتش اهتمام غانا التي عينته مدربا لمنتخبها الوطني في 2008 خلفا لمواطنه راتومير دويكوفيتش، قاد من خلالها رايفاتش النجوم السوداء للتأهل لنهائيات كأس العالم 2010 للمرة الثانية على التوالي، أضافة الى الوصول الى نهائي كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في انجولا قبل الخسارة أمام مصر بهدف وحيد. وبلغ رايفيتش ذروة مجده الشخصي عندما قاد غانا للتأهل الى دور الثمانية في كأس العالم بجنوب إفريقيا كما كانت قاب قوسين أو أدنى من الصعود للدور قبل النهائي لكنها خسرت في لقاء مثير للجدل أمام أوروجواي بركلات الترجيح. انفصل المدير الفني عن غانا بعد شهرين من نهاية كأس العالم ليتولى تدريب الأهلي السعودي في نهاية 2010. وحصل بعد انتقاله للسعودية على جائزة مدرب العام من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. استقال رايفيتش من تدريب الأهلي بعد مسيرة غير مؤثرة معه وأعلنت قطر تعيينه مدربا لمنتخبها الوطني، قبل ان يعين كمستشار فني للاتحاد الغاني.