حينما يذكر أسم الاسماعيلى.. الجميع يعرف أن الحديث يدور أكبر مدرسة لإنتاج اللاعبين الموهوبين في مصر والذين يصبحون مصدراً للصراع بين القطبين الكبيرين للكرة المصرية الأهلي والزمالك ويقدمون العالي والنفيس لضمهم. موقع الشروق قضى يوماً في اختبارات الناشئين بالنادي وكان شاهدا ً على ما يتم من عملية اختبار للاعبين الصغار . في قطاع الناشئين بنادي الاسماعيلى ، يدخل الناشئ من بوابة النادي بعد قطع تذكرة الاختبار قيمتها عشرة جنيهات ، يدخل بعدها الناشئ إلى الكشف الطبي ، وبعدها يدخل الناشئ ساحة انتظار لحين نزول ملعب الاختبار حيث يتم تقسيم المتقدمين مجموعتين .. الأولى مع الكابتن إسماعيل حفني رئيس قطاع الناشئين مواليد 95 – 96- 97 ، و الثانية من مواليد 2003 حتى مواليد 98مع الكابتن سونا مدير مدرسة الكرة . وحدد الكابتن سونا قواعد قبول الناشئ في المهارة والقدرات البدنية والذهنية ، مع مراعاة الجانب النفسي للناشئ خلال الاختبار بحثه على بذل الجهد والتعاون مع زملائه . وعن ما يقدمه القطاع للناشئ لتنمية مهاراته بعد ضمه،أوضح علاء عبد الوهاب مدير فني 11 سنه، أن القطاع يهتم بمهارة الناشئ وتحركاته في الملعب وبنائه الجسماني . ومن جانبه كشف إسماعيل حفني رئيس القطاع عن أن الاختبارات تبدأ من سن 7 حتى 13 سنه وتم ترحيل الاختبار للأعمار من 14 حتى 21 سنه للدخول مباشرة مع الفريق الأول في كل مرحلة سنيه , و اللاعب الذي بلغ 14 سنه ولم يلتحق بنادي نضع عليه علامة استفهام ولابد من مقارنة بصورة مباشرة مع اقرانه بالنادي . وأوضح حفني أن النادي يتبع منطق الكيف وليس الكم في اختيارات الناشئين ,فهو يقوم بجولات لكل المحافظات والمناطق ومراكز الشباب لاكتشاف المواهب وتدعيم احتياجات النادي , كما يحذر من ظاهرة تسنين اللاعبين التي تضر باللعبة ككل وظهر ذلك في استبعاد بعض اللاعبين من منتخب مصر خلال البطولة الأفريقية للشباب السابقة مما يعد قضية فساد تستوجب محاسبة المتسببين فيه . وأتم حفني تصريحاته ، بأنه لا يتهاون في المساواة بين المتقدمين ، ودائما ما يصدر تعليماته لمدربي القطاع بإعادة اختبار اى ناشئ , ومن يرى في ابنه الموهبة يأتي له شخصيا ليختبره ويحكم على مستواه بنفسه .