بسم الله ماشاء الله علينا سرنا باتع رغم إن حظنا واقع وكعبنا جرار مواجع !!. فقد وصلنا لنهائيات كأس العالم للشباب في تركيا فأصبناها بفيروس جنون التظاهر قبل أن ندخلها فخرجت المظاهرات الحاشدة في الشوارع تخرب وتكسر تماما كما يحدث هنا. فدخلت البطولة غرفة العناية المركزة والأمل في الله كبير المهم احنا عملنا اللي علينا والباقي على ربنا، وأرجو أن لا يخرج علينا ن لا يخرج عليناأنخلال الساعات المتبقية أطباء الفيفا ليقولوا العبارة القديمة الشهيرة: "نجحت العملية ومات المريض" !!. ومن حسن حظ العالم الكروي أننا لم نصل إلى نهائيات كأس العالم للقارات!. ونصل ازاي ياحسرة واحنا احترمنا نفسنا وخدناها من قصيرها وخرجنا من أول التصفيات الأفريقية بأرجلنا وليس بأرجل غيرنا.؟!. لكن ازاي تفوت علينا المية واحنا عطشانين؟!. فأرسلنا سرنا الباتع سراً إلى البرازيل فتحولت بطولة القارات إلى بطولة حارات!!. فهي تذكرني بمباريات الكرة الشراب التي كنا نلعبها في الحارة زمان وكنا شلة حريفة ونتحرفن أكثر لما نلمح البنات يشاهدن المباريات من وراء شيش الشباك لكن المباراة الواحدة كانت لا يقل عدد أهدافها عن عشرة في المرميين، كما هو الحال في بطولة القارات الحالية التي رغم أن أطرافها أبطال قارات !!. لكن في المقابل هذا ليس مبرراً لغزارة الأهداف.. وكأن فرقا معينة تلعب بطريق ياللا نشوط ع الجون والفريق الثاني يلم الكور من الشبكة! . وعلى سلو عناوين الإعلام الرياض هذه الأيام أقول: تركيا تصفع الفيفا وتعلن كأس العالم للشباب في موعدها. مفاجأة مذهلة منتخبنا يلعب بالزي التقليدي في كأس العالم للشباب!!. كارثة كبرى تنتظر منتخب الشباب في كأس العالم. ربيع ياسين يلعب بطريقة: يارايح كتر من الفضايح .فقد ذكرت تقارير ان ربيع ياسين مدرب منتخبنا الوطني للشباب قد نما إلى علمه أن اتحاد الكرة "مدكن له" على مفاجأة فور انتهاء البطولة ستكون على أبسط تقدير: الاستغناء عنه. لذلك فقد يلعب مباريات البطولة بالطريقة الفرتزية الطنطاوية 8-1-1 كما كان يقول نجيب المستكاوي عمنا وتاج راس الإعلام الرياضي عندما كان هناك إعلام رياضي. وأقول للقارئ العزيز: كلام في سرك أي خبر تجد فيه عبارة ذكرت تقارير.. لا تثق في صحته ولا تقرأه من أصله لأن الفبركة واضحة فيه فهو لا يتضمن لا اسم محرر ولا مصدر!. كلام في العضل: قبل ضياع الفرصة ما رأيكم أن نطرح على قطر أولاً والفيفا ثانيا المشاركة في تنظيم كأس العالم2022 ، فمن عندهم الفلوس ومن عندنا الجماهير، وستضرب هذه البطولة الرقم القياسي العالمي في الحضور الجماهيري خاصة إذا كان الحضور مجانيا كما اقترح من الآن . ارجو ممن يهمهم الأمر أن ينظر إلى موضوع الاقتراح القطري بعين الجد ،فعندما دخلت قطر منافسات تنظيم الأولمبياد أعلنت أنها ستفتح المجال أما مائة ألف شخص من بلاد العالم للمشاركة في التنظيم وتمشياً مع مبادئ الأولمبياد. فانتهزوا الفرصة قبل أن تخطفها الصين أوكوريا أو الفلبين الناس اللي دائما صاحيين ومنتظرين وجاهزين. وشكراً