فى الوقت الذى يقيم فيه رؤساء الاتحادات القارية وأعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا بفندق رويال بالم فى ضاحية جراند باى الشمالية لجزيرة موريشيوس، وسط أجواء ملحوظة من الهدوء والرفاهية، بعيدا عن ضجيج وفود قارات العالم، فإن الاستثناء الوحيد لذلك هو الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوى الذى أصر على أن يقيم بفندق تروا بيتش حيث مقر إقامة وفود الاتحادات الوطنية الآسيوية، متبعا بذلك النهج الذى كان يتبناه الرئيس الآسيوى السابق محمد بن همام الذى كان غالبا ما يرفض الإقامة فى فندق قيادات الفيفا ويفضل البقاء مع اتحادات قارته.. وبالمناسبة فإن الفندق الذى تقيم به الوفود الآسيوية، هو نفسه مقر إقامة الوفود الأفريقية.. لكن رئيسهم عيسى حياتو كما اعتاد دائما، يفضل الإقامة مع القيادات حتى يكون قريبا من مركز صناعة القرار، هذا ما يقوله للأفارقة.. وبالطبع يصدقوه.. وإلا ما كانوا لولاية سابعة، ولوه.