ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم الأحد ان شكوكا باتت تحوم حول مستقبل المدرب الاسباني فابري مع باناثينايكوس المنتمي للدوري اليوناني الممتاز لكرة القدم بعدما شن هجوما لاذعا على اللاعبين عقب الهزيمة بهدف دون رد على ملعبه امام بلاتانياس الوافد الجديد. وتركت هزيمة يوم السبت باناثينايكوس في المركز السادس بفارق ثلاث نقاط خلف باس جيانينا الذي يحتل اخر المراكز المؤهلة للادوار الاقصائية التي تحدد الصاعدين للمشاركات الاوروبية في نهاية الموسم. ووجه المدرب الاسباني البالغ من العمر 57 عاما انتقادات حادة للاعبيه في المؤتمر الصحفي عقب المباراة قائلا ان بعضهم لا يستحق ارتداء قميص لعب الفريق. وابلغ الصحفيين "في هذه التشكيلة يوجد بعض اللاعبين الذين لا يستحقون ارتداء قميص الفريق. اود مشاهدة الاشخاص الذين يرغبون في الاستمرار في ارتداء هذا القميص. بعض اللاعبين نزلوا الى الملعب وهم لا يفهمون الهدف الذي يلعب من اجله الفريق." وتابع "اشعر بغضب شديد. المدربون وظيفتهم تحليل الموقف وتحديد من يستحق البقاء في الفريق وكذلك اتخاذ ما يلزم من قرارات. هذا هو رأيي. اتحدث حاليا عن كل هذه الاشياء لاني اكتفيت بالصمت في السابق. حاولت ان اكون مهذبا قدر الامكان لكن حان الوقت كي اعبر بصراحة ووضوح عن الموقف الراهن." وذكرت تقارير ان تصريحات فابري اثارت موجة من الغضب بين اللاعبين ونشرت الصحف الرياضية المحلية اليوم الاحد قصصا زعمت فيها ان النادي سينفصل عن المدرب وان جيانس فورونتاس مدرب اكاديمية باناثينايكوس سيتولى المسؤولية حتى نهاية الموسم. ولم يصدر اي تعليق رسمي عن باناثينايكوس ولم يتسن لرويترز على الفور الوصول لمسؤوليه للتعليق. وتولى فابري المسؤولية خلفا للارجنتيني خوان رومان روتشا في الثامن من يناير كانون الثاني لكن النادي عانى من تذبذب النتائج وسط مشاكله المالية. ومما زاد الطين بلة ان الغريم التقليدي اولمبياكوس فاز بالفعل باللقب قبل عدة جولات من النهاية بينما عانى الفريق من اسوأ مواسمه على الاطلاق. وجاء اسوأ مواسم الفريق في السابق في 1980-1981 حينما حقق باناثينايكوس 13 انتصارا لكن الفريق حقق حتى الان هذا الموسم تسعة انتصارات فقط قبل ثلاث جولات على النهاية.