يختبر الاسباني رافايل نادال المصنف خامسا مدى جهوزيته للمنافسة على الملاعب الصلبة بعد تعافيه من اصابة ابعدته عن الملاعب لسبعة اشهر، وذلك عندما يخوض غمار دورة انديان ويلز الاميركية، أولى دورات الالف نقطة للماسترز في التنس، فيما يبدأ السويسري روجيه فيدرر حملة الدفاع عن لقبه وهو يدرك انه قد يفقد مركزه الثاني في تصنيف رابطة المحترفين. وقد قال نادال عشية انطلاق دورة انديان ويلز التي اعفي من دورها الاول على غرار المصنفين ال31 الاوائل الاخرين اليوم: "اعلم انه بإمكاني اللعب على الملاعب الترابية. سأحاول الاسبوع المقبل اللعب على الملاعب الصلبة". وحقق نادال عودة موفقة الى الملاعب التي غاب عنها منذ 28 يونيو 2012 حين خرج من الدور الثاني لبطولة ويمبلدون بسبب اصابة في ركبته اليسرى، اذ حقق 12 فوزا في 13 مباراة على الملاعب الترابية لأميركا الجنوبية، فحل وصيفا في دورة "مينا دل مار" التشيلية وتوج بطلا لدورتي ساو باولو البرازيلية واكابولكو المكسيكية. واضاف نادال الفائز بلقب انديان ويلز مرتين عامي 2007 و2009: "ممارسة التنس ستكون بمثابة عملية متواصلة من اجل جعل ركبتي تتأقلم مع المنافسات. امل ان احظى بفرصة خوض الروزنامة بطريقة اعتيادية كما كانت حالي في الاعوام السابقة". وواصل نادال، المتوج بلقب 11 بطولة كبرى (رولان جاروس أعوام 2005 و2006 و2007 و2008 و2010 و2011 و2012 وويمبلدون 2008 و2010 واستراليا 2009 والولايات المتحدة 2010) والذي اضطرته الاصابة للغياب عن منافسات دورة الالعاب الاولمبية في لندن وبطولة فلاشينج ميدوز الاميركية وعدد من دورات الماسترز للألف نقطة وبطولة الماسترز للاعبين الثمانية الاوائل في نهاية الموسم وبطولة استراليا المفتوحة في اول الموسم الحالي ما ادى الى تراجعه الى المركز الخامس في التصنيف العالمي، "لا يمكنني تنبؤ المستقبل. سأرى كيف ستصمد ركبتي في انديان ويلز. ان احظى بفرصة اللعب في انديان ويلز يعتبر امرا رائعا بالنسبة لي. لم اكن واثقا قبل اسبوع اذا كان بامكاني اللعب في انديان ويلز". وسيبدأ نادال مشواره في الدورة بمواجهة الفائز من مباراة الياباني جو سويدا والاميركي راين هاريسون، وهو يواجه احتمال خوض لقاء ناري في ربع النهائي امام غريمه فيدرر الذي يبدأ مسعاه نحو لقبه الثاني على التوالي في هذه الدورة والخامس في مشاركته الثالثة عشرة (فاز باللقب اعوام 2004 و2005 و2006 ايضا)، وهو يدرك انه قد يخسر المركز الثاني في ترتيب رابطة المحترفين في حال وصل البريطاني اندي موراي الى المباراة النهائية.
