وصف البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للأهلي تصاعد أعمال العنف في مصر بعد النطق بالحكم في قضية كارثة إستاد بورسعيد بأنها حولت البلاد إلى "برميل بارود". وقال جوزيه في تصريح لوكالة أنباء "لوزا" البرتغالية: "مصر الآن أصبحت برميل بارود خطير للغاية"، تعقيبًا على الذكرى السنوية الأولى للكارثة التي أودت بحياة 72 مشجعًا من جماهير الأهلي. وأضاف المدرب البرتغالي: "ما رأيته في بورسعيد يصعب نسيانه، كنت محظوظًا للبقاء على قيد الحياة، ولكن للأسف هناك مجموعة كبيرة من الجماهير فقدت حياتها بعد المباراة". وأتم مانويل جوزيه تصريحاته: "هذه الكارثة كانت أكثر لحظة درامية في حياتي".