ضرب ليفربول الانجليزي عصفورين بحجر واحد عندما حقق فوزا صعبا على ضيفه انجي ماخاشكالا الروسي 1-0 وتصدر مجموعته، في الجولة الثالثة من الدور الأول لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" على ملعب "انفيلد رود". رفع ليفربول رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات، في حين تجمد رصيد انجي عند 4 نقاط في المجموعة الأولى، على غرار اودينيزي الإيطالي الذي سقط على ارض يونج بويز السويسري 1-3، فاستفاد ليفربول واعتلى مركز الصدارة. وأراد ليفربول تحاشي خسارة ثانية على ارضه بعد سقوطه أمام اودينيزي 2-3 وهذا ما لم يحصل له في تاريخ مشاركاته الأوروبية. ويعاني الفريق الاحمر يعاني كثيرا على ملعبه انفيلد، حيث حقق فوزه الأول هذا الموسم السبت الماضي بتغلبه على ريدينج 1-0 في الدوري المحلي. ولم تكن مهمة ليفربول بطل 1973 و1976 و2001 سهلة، على رغم تواجد القائد ستيفن جيرارد والمهاجم الأوروجوياني لويس سواريز، في مواجهة فريق انجي المتجدد بقيادة المدرب المخضرم الهولندي جوس هيدينك الذي نجح في قيادة الفريق إلى صدارة الدوري الروسي حاليا. وأجرى الايرلندي الشمالي براندن رودجرز ثلاثة تبديلات عن التشكيلة الاساسية التي واجهت ريدينج، فدفع بستيورات داونينج وجونجو شيلفي والمغربي اسامه السعيدي بدلا من الويلزي جو آلن ورحيم سترلينج والاسباني سوسو. ولم يحصل ليفربول على فرص صريحة في الشوط الأول، واكتفى بالخروج متعادلا، ليزج رودجرز مطلع الشوط الثاني بسترلينج الذي لعب كرة لشيلفي عكسها الاخير إلى القائد جيرارد فسددها رأسية خطيرة كادت تمنح المضيف التقدم (50). وتقدم ليفربول عندما سار داونينج بالكرة من الجهة اليسرى واطلق كرة صاروخية بيمناه من حافة المنطقة انفجرت في مرمى الحارس فلاديمير جابولوف (53)، مسجلا هدفه الثالث في المسابقات الاوروبية. وأهدر سواريز بعدها بثوان فرصة تسجيل الهدف الثاني من تسديدة قوية مرت بجانب القائم (55)، ثم الشاب سترلينج في نهاية المباراة التي ابتسمت لمشجعي الفريق الاحمر. وفي المباراة الثانية من المجموعة، كان الأرجنتيني راؤول بوباديا بطل المباراة بين يونج بويز واودينيزي عندما سجل ثلاثية للفريق السويسري (4 و71 و81 من ركلة جزاء) منحته فوزه الاول بعد خسارتين. وقطع اتلتيكو مدريد الأسباني شوطا كبيرا نحو التأهل عندما حقق فوزه الثالث على التوالي على حساب ضيفه اكاديميكا كويمبرا البرتغالي 2-1، بهدفي البرازيلي دييغو كوستا (48) والتركي ايمري بيلوزاوجلو (68) مقابل هدف الغيني سليم سيسيه (85). ورفع اتلتيكو مدريد حامل اللقب الموسم الماضي والذي يحقق نتائج لافتة في الدوري المحلي حيث يتقاسم الصدارة مع برشلونة، رصيده إلى 9 نقاط في المجموعة الثانية، مقابل 6 لفيكتوريا بلزن التشيكي الفائز على مضيفه هابوعيل تل ابيب الاسرائيلي 2-1. وغاب عن فريق العاصمة الاسبانية، الذي يشرف عليه لاعبه السابق الأرجنتيني دييجو سيميوني، المهاجم الكولومبي المتألق راداميل فالكاو الذي سجل 9 أهداف في ثماني مباريات هذا الموسم ويحتل المركز الثاني في صدارة ترتيب الهدافين بالتساوي مع البرتغالي كريستيانو رونالدو. وتواصلت هفوات نابولي الإيطالي، فبعد سقوطه المذل امام ايندهوفن الهولندي 0-3، لقي خسارته الثانية على التوالي في المجموعة السادسة امام مضيفه دنيبروبتروفسك الاوكراني 3-1 بأهداف ارتيم فيديتسكي (2) والبرازيليين ماتيوس ناسيمنتو (42) وجوليانو (64)، مقابل هدف الأوروجوياني ادينسون كافاني (76 من ركلة جزاء)، ليقطع الفريق الاوكراني خطوة كبيرة نحو الدور الثاني بنقاطه التسع. ولم يستغل ايندهوفن الهولندي سقوط نابولي على أكمل وجه، إذ تعادل مع ضيفه ايك سولنا السويدي 1-1 بهدف لجرماين لنس (80) مقابل هدف للغاني كوامي كاريكاري (61)، ليرفع رصيده الى 4 نقاط مقابل 3 للفريق الايطالي. وفي المجموعة الثالثة، لقي مرسيليا خسارة خارج ارضه امام بوروسيا مونشنجلادباخ الالماني 0-2 بهدفي البلجيكي فيليب دايمس (33 من ركلة جزاء) وبينييل كوكو ملابا (67). واستغل فنربخشه التركي الموقف ليبتعد بالصدارة بفارق ثلاث نقاط عن مرسيليا ومونشجلادباخ، اثر فوزه على مضيفه ايل ليماسول القبرصي 1-0 بهدف ايجيمين قرقماز (72). هدف ليفربول هدفي أتليتكو مدريد