طالب محمد أبو تريكة صانع ألعاب الأهلي ومنتخب مصر جميع وسائل الإعلام والمتابعين بالصمت تجاه أزمته الأخيرة في القلعة الحمراء، مؤكدًا أن أسرة الأهلي من إدارة ولاعبين وجمهور تحرص دائمًا على حل مشاكلها داخل هذه المنظومة. وقال أبو تريكة في أول ظهور تليفزيوني بعد الأزمة عبر قناة "النهار رياضة": "دعوا أسرة الأهلي تعمل في صمت، لأن لديها مهام سياسية، ومهنية وإنسانية ورياضية، وتعمل بجد وإخلاص من أجل توصيل رسالتها للعالم الخارجي". وأضاف: "الأسرة تتكون من الإدارة واللاعبين والجمهور، ولا يمكن الفصل بينهما، لأنها ثلاثة أضلاع هامة للغاية تعمل جميعًا من أجل كيان الأهلي، كما أن الجماهير هي العنصر الذي صنع هذا الكيان، من خلال مساندتها للفريق على مر العصور". وتابع: "المرحلة القادمة صعبة للغاية، وقضية الشهداء لن ننساها سواء لاعبين أو مسئولين، ولكن أطالب الجميع بترسيخ مبدأ الرد العملي بعيدًا عن القيل والقال، وفتح باب الحوار بين الأطراف الثلاثة حتى نستعيد حقوق الشهداء، الذين كنا نردد أغانيهم أثناء احتجاز الفريق في مالي". وأتم أبو تريكة: "اعتدنا في الأهلي أننا نتشاور قبل الإعلان عن أي قرار، ولكني أخطأت وكنت أول من يشذ عن هذه القاعدة، واتخذت قرارًا فرديًا ليس على رغبة الجماعة، ولكننا سنعمل على نطاق أسري لتوصيل رسالة سياسية واجتماعية وأخلاقية". يُذكر أن أبو تريكة تم تغريمه نصف مليون جنيه، وإيقافه شهرين، وحرمانه من "شارة" ارتداء الفريق مدى الحياة نتيجة رفضه المشاركة في مباراة إنبي بكأس السوبر، تضامنًا مع مطالب رابطة "ألتراس أهلاوي" برفض عودة النشاط الكروي لحين الانتهاء من محاكمة المتهمين في قضية بورسعيد.