«درويش»: 3 عروض استثمارية لإقامة مصانع «ألواح توليد الطاقة» بوادي التكنولوجيا

نبحث طرق تمويل هيئة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
أعلن المهندس أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عن تلقي الهيئة 3 عروض استثمارية لإقامة مصانع لإنتاج الألواح المستخدمة في توليد الطاقة الشمسية بوادي التكنولوجيا، لافتا إلى أنه جاري دراسة تلك العروض واختيار المكان الأنسب لتنفيذها.
وقال «درويش»، خلال جولة تفقدية بضاحية الأمل ووادى التكنولوجيا في الإسماعيلية، والتابعة لمشروع تنمية محور قناة السويس، الثلاثاء، إن الهيئة تبحث عن مصادر جديدة لتمويل الهيئة ودراسة إمكانية الإقتراض من بعض البنوك، خاصة وأنها هيئة مستقلة بذاتها ولا تمول من الدولة طبقا للقانون.
من جانبه، أكد المهندس يوسف شكرى، رئيس مجلس إدارة المنطقة الصناعية «ضاحية الأمل» بالقنطرة غرب، على توقف الدعم المخصص لأعمال المرافق والبنية الأساسية بالمنطقة الصناعية، من صندوق ترفيق وإدارة المناطق الصناعية التابع لهيئة التنمية الصناعية، والذي يبلغ 406 مليون جنيها، منذ بداية ترفيق المنطقة عام 2008.
وناشد «شكري»، إدارة الهيئة الإقتصادية لمحور قناة السويس، بضرورة توفير تمويل بديل عن صندوق المرافق بعد وصول المديونيات لنحو 120 مليون جنيه، ما تسبب في تأخير تنفيذ أعمال البنية التحتية بالمنطقة، وموعد تسليم المشروع للمستثمرين، مضيفا أن إدارة المنطقة تقدمت بعرض تفصيلي للمنطقة الصناعية ومجلس الوزراء يتضمن تعاقدات المنطقة والإشغالات والتعديات على أي مساحات، والوضع القانوني الحالي، والبروتوكولات الموقعة مع الجهات الحكومية، منها وزارة التموين والتجارة الداخلية.
وتابع: أن استكمال أعمال البنية التحتية وأعمال المرافق والكهرباء بضاحية الأمل يتطلب دعم يصل لنحو 320 مليون جنيه، منها 120 مليونا مديونيات للشركات العاملة بالمنطقة، وهى شركتا القناة للكهرباء والمقاولون العرب، واستشاري المشروع بجامعة قناة السويس، ومبلغ 200 مليون جنيه لاستكمال باقي المرافق، والانتهاء من المخطط العام المقرر له عام 2018.
فيما أكدت المهندسة نعيمة محب، مدير مشروع وادي التكنولوجيا، أن المشروع يهدف إلى إقامة مجتمع عمراني جديد يعتمد على الصناعات عالية التقنية، ويضم مناطق خدمية وإدارية وجامعة تكنولوجية، مشيرة إلى أن المشروع مقسم على عدة مراحل منها المرحلة العاجلة، والتي تبلغ مساحتها 215 فدان، والمرحلة الأولى تبلغ مساحتها 3030 فدان، من المقرر تخصيص ظهير سكني للعاملين بالمشروع.
وأعلنت «محب»، عن الإنتهاء من توصيل جميع المرافق بالمرحلة العاجلة من المشروع، وإسناد مشروع إقامة محطة معالجة للصرف الصحي إلى المقاولون العرب، ويجري حاليا توصيل شبكات الاتصالات بالمشروع.