أفادت تقارير بأن دليلاً أساسياً في قضية التحرش الجنسي المرفوعة ضد الممثل الأمريكي بيل كوسبي لن يستخدم لإدانته. وتزعم شبكة "سي إن إن" الإخبارية أنها "رأت رسالة الكترونية تتضمن وعداً من المدعي العام لكوسبي بأن اعترافاته في القضية المدنية التي كانت مرفوعه ضده في عام 2005، لن تستخدم لإدانته". وكان كوسبي اعترف حينها بأنه خدر النساء خلال لقاءته الجنسية، إلا أنه أكد أنه قام بذلك بالتراضي. وقد يؤدي هذا الاعتراف إلى توجيه تهمة الاغتصاب للممثل الأمريكي. وينفى كوسبي التهمة الموجهة اليه، وسيتقدم فريق الدفاع الخاص به بطلب الحصانة الذي يؤدي، إذا حصل عليها، إلى رفض النظر بالقضية المرفوعة ضده. وكان وكيل نيابة مقاطعة مونتغومري السابق بيل كاستور في منصبه عندما رفعت اندريا كوستاند قضية مدنية ضد كوسبي في عام 2005 غير أنه لم توجه إليه أي تهمة جنائية. وقام كوسبي بتسوية الدعوى القضائية بدفع مبلغ مالي لم يعلن عنه. وقال كاستور لشبكة " سي إن إن" الإخبارية إن "اعترافات كوسبي لن تستخدم لإدانته جنائياً"، إلا أن وكيل نيابة المقاطعة الحالي كيفين ستيل قال إنه "ليس هناك أي دليل موقّع يعطيه حصانة ضد مقاضته". وقال محامي كونستان السبت إن "موكلته لم تكن تعلم بوجود مثل هذا الاتفاق"، بحسب وكالة أسوشييتد برس للأنباء. "لا اتفاق" وكان كوسبي اعترف خلال القضية المدنية المرفوعة ضده في 2005 بأنه أعطي كوستاند النبيذ وحبوب منع الحمل، ولكن بعد موافقتها. واعترف الممثل الأمريكي أيضاً بأنه دفع أموالاً لأخريات لإسكاتهن. ومن المقرر أن يدلي كاستور بشهادته في جلسة الاستماع من قبل محامي كوسبي في جلسة ستعقد في 2 شباط /فبراير، في محاولة لإزالة التهم الموجهة اليه. وتتهم عشرات النساء الممثل الأمريكي بالاعتداء الجنسي في حوداث تعود للسبعينيات،إلا أنه لم ينظر إلا في قضية واحدة وذلك بسبب سقوط هذه الاتهامات لانقضاء المدة القانونية للتقاضي.