تسببت عاصفتان ضربتا الفلبين هذا الأسبوع بمقتل 45 شخصا حتى الأحد، فيما لا تزال قرى عدة غارقة بالمياه وفق خدمات الحماية المدنية. ويشهد الأرخبيل أمطارًا غزيرة منذ الاثنين ترافقت مع الإعصار ميلور والعاصفة المدارية أونيوك. وبلغ ارتفاع المياه في بعض المناطق القريبة من مجاري الأنهار في مانيلا ثلاثة أمتار في وقت لا تزال الأمطار تنهمر عليها. وقالت ماري جين بتيسا، التي تعيش في مدينة كالمبوت الصناعية على بعد 50 كلم شمال مانيلا، «المياه تغمر منزلنا منذ يومين.. الماء تصل حتى الخاصرة». وأضافت المرأة، أنها لجأت مع عائلات أخرى إلى كنيسة على تل مرتفع وأنهم يمضون ليلهم في الخارج. وأضافت «زوجي اضطر للغوص في الماء لإحضار بعض المؤن من المنزل لكن الطعام نفد الآن». ولجأ أكثر من 54 ألف شخص إلى مراكز إيواء أقامتها الحكومة بشكل طارىء ولا يتوقع أن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم خلال إجازة عيد الميلاد. وتضم الفلبين 1700 جزيرة وهي الأرض اليابسة الأولى التي تضربها الأعاصير التي تتشكل في المحيط الهندي. وفي 2013 جرف الإعصار الضخم هيان بلدات بكاملها في وسط الفيليبين موقعا 7350 قتيلًا ومفقودًا.