رئيس انتخابات الإسكندرية: الحضور ضعيف.. و«النور» و«مستقبل وطن» يتبادلان محاضر خرق الدعاية

دائرة الرمل.. ميكروباصات لنقل الناخبين وكبار السن يتصدرون المشهد

استمر اليوم الثانى، فى غياب الناخبين أو ظهورهم على استحياء، اليوم الإثنين، أمام اللجان الانتخابية، لحسم 4 مقاعد بالدائرة الثالثة «الرمل» فى الإسكندرية، والمؤجلة بحكم قضائى، فيما تلاحظ خرق المرشحين لضوابط الدعاية الانتخابية بشكل لافت.
وكعادتهم، لم يٌخيب كبار السن والسيدات ظن المرشحين، وخرجوا بشكل منتظم للتصويت منذ الصباح، وسط تواجد أمنى لقوات الشرطة والجيش، مدعومة بأفراد من القوات البحرية أمام مقار المدارس، والبالغ عددها 77 مدرسة.
ومن جانبه، قال المستشار عبدالله الخولى، رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات البرلمانية بالإسكندرية ل«الشروق» إن الوضع فى يومى الانتخابات مستقر بشكل عام، لافتا إلى أنهم تلقوا محضرين حررهما مرشحا حزب النور وآخر لحزب مستقبل وطن، تبادلا فيه الاتهامات بحدوث تجاوزات وخرق للدعاية الانتخابية، مشيرا إلى ضعف الإقبال.
ورصدت «الشروق» خرقا للدعاية الانتخابية بمنطقة أبو سليمان والعوائد، حيث انتشرت سيارات النقل الجماعى «الميكروباص» فى وضح النهار، بجوار حرم اللجان الانتخابية وأمام أعين الأجهزة الأمنية، ورصدت مؤسسة القادة فى تقريرها، إن الإقبال كان محدودا بشكل كبير، لكنه كان مرتفعا بالمناطق الشعبية مثل العوائد وأبو سليمان.
وذكر التقرير أنه فى مدارس الفالوجة وعدد لجانها 7، كان الإقبال متراوحا بين 100 إلى 150 من أصل 2500، وفى مدرسة العاشر من رمضان وعدد لجانها 4، كان الإقبال ضعيفا، ولفت التقرير لوجود دعاية مباشرة بمكبرات الصوت أمام عدد من اللجان الانتخابية، من قبل أنصار 3 مرشحين، فضلا عن وجود ملصقات أمام مدرسة عبدالعزيز جاويش.
ويبلغ عدد اللجان 301 لجنة فرعية بالدائرة بإجمالى 2000 ناخب لكل لجنة، يصل عددهم 647088 ناخبا وفق أرقام اللجنة العليا للانتخابات، ويختار فيها الناخبين، 4 مرشحين على مقاعد الدائرة من إجمالى 25 مقعدا على مستوى الإسكندرية، حٌسم منهم 21 مقعدا.
ويتنافس 67 مرشحا فى الانتخابات «المؤجلة» من قبل محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية، والتى قضت بإيقاف الانتخابات وبطلان إعلان نتائجها وإعادتها خلال 60 يوما، واستندت فى حكمها على تقدم 17 مرشحا بطعون ضد إدراج اسم المرشح الدكتور على علبة فى الكشوف الانتخابية، رغم سابقة صدور حكم من المحكمة الإدارية العليا، باستبعاده من السباق الانتخابى، ما أدى إلى وجود أصوات باطلة بلغت 23 ألف صوت.