أعلنت شركة «أبراج مصر»، المطور العقاري باستخدام تكنولوجيا العمارة الخضراء رعايتها لمؤتمر «Money Talks»، والذى يعد الأول من نوعه فى مجال الاستثمار للأفراد، مشيرة لأهمية هذه النوعية من المؤتمرات التي تسعي لدعم مجال الاستثمار للأفراد غير المتخصصين عن طريق تقديم مفاهيم الاستثمار وطرقه المختلفة بشكل مبسط، وأنه بمشاركة نخبة من الخبراء و المتخصصين، يتمكن الأفراد من البدأ في استثمار مدخراتهم بالشكل الأمثل. وقال المهندس إيهاب لبيب مدير عام شركة أبراج مصر، إن مؤتمر «Money Talks» يعد فرصة جيدة لنقل الخبرات الاستثمارية المختلفة بين خبراء القطاعات الاقتصادية، للتعرف على أفضل سبل الاستثمار فى مصر. وأضاف خلال مؤتمر «Money Talks»، لقواعد الاستثمار، أن السوق العقارى من القطاعات الواعدة والذى بدأ فى التعافى خلال الفترة الراهنة فى ظل الاستقرار السياسى والاقتصادى، ما ساهم فى عودة الطلب على الإسكان المتوسط والفاخر، فضلا عن إيجاد وخلق مشروعات جديدة ومطوريين عقاريين جدد داخل السوق. وقال إن مساهمة الدولة فى القطاع العقارى من أبرز الإيجابيات التى ساهمت فى تنشيط السوق العقارى بتدشين المشروعات الحكومية السكنية بالتعاون مع القطاع الخاص، فضلا عن البنية التحتية ومنها طريق الساحل الشمالى الجديد الذى سوف يساهم فى تنيمة منطقة الساحل الشمالى بشكل كامل. وأوضح أن الاستثمار العقارى فى مصر يتميز بجاذبيته الشديدة لكافة المستثمرين بكافة أنواعهم وفئاتهم وشرائحهم نظرا لوجود 100 مليون مستهلك داخل مصر، كما أن العقار فى مصر يعتبر من أرخص عقارات المنطقة رغم ارتفاع سعر الأراضى وتأثير الدولار على ارتفاع الخامات، ومع ذلك تظل الأسعار منخفضة عن مثيلتها فى المنطقة العربية، ويظل حجم الطلب أكبر كثيرا عن العرض فى السوق العقارى المصرى مهما ازدادت المشروعات العمرانية فالعقار المخزن الآمن لمدخرات المواطنين كما يقال «العقار يمرض ولايموت» فهو أفضل وسيلة للاستثمار في مصر. وكشف «لبيب» عن وجود اتجاهات حديثة فى الاستثمار العقارى وهو العائد الثابت الإيجابى التشغيلى، حيث أن هناك فكرا جديدا فى المشروعات الإدارية والفندقية بغرض التأجير تحقق عائد ثابت ومضمون ومستثمر وبدأ ذلك الإتجاه ينتشر بشكل كبير فى مصر لإنشاء وحدات بغرض التأجير، وتتمثل العقبة الرئيسة فى تلك المشروعات هى ضرورة توافر رأس المال نظرا لعدم البيع وتوفير إيرادات، كما أن هناك اتجاه أخر للمناطق الجديدة فى قلب القاهرة الذى بدأت شركات كثيرة تتجه إليه بالإضافة إلى الساحل الشمالى. وقال«مدير عام أبراج مصر» أن الفكر الأساسى يظل متركزا حول العقار كأفضل الاستثمارات والأكثرها أمانا وحفاظا على القيمة السوقية للأصول كملاذ آمن للمدخرات فى ظل التضخم وارتفاع أسعار الدولار وينمو السوق العقارى بين 15 إلى 20% سنويا ومع ذلك لايغطى الطلب المتزايد على القطاع بصفة سنوية. يذكر أن شركة أبراج مصر التي تأسست في عام 2010 ، وقد شهدت نمواً سريعاً وموسعاً جعلها تحتل مكانة متميزة في مجال التطوير العقاري، من خلال مشاريع فريدة وهي «The Gate» في منطقه هليوبوليس، و«The Shore» في الساحل الشمالي و«فلورتنا» و«لافاندا»، و«مونتانامول» وذلك بفضل اعتمادها على الأفكار الفريدة والمبتكرة التي أهلتها لأن تكون المطور العقاري الرائد في مجال البناء باستخدام تكنولوجيا العمارة الخضراء.