معركة «النور» و«فى حب مصر» تتصاعد فى شوراع «الثغر».. ومرشحو «فرسان مصر» و«الجبهة المصرية» يراهنون على تغيير ناخب الساعات الأخيرة اشتد الصراع فى دائرة غرب الدلتا «قوائم»، والتى تضم محافظات«الإسكندرية، والبحيرة، ومطروح«بين قائمتى «فى حب مصر» و«حزب النور» فيما لا يزال الواقع الميدانى لقائمة «ائتلاف الجبهة المصرية» و«فرسان مصر» غير ملحوظة دعائيا فى شوارع الإسكندرية، وهو ما بررته الدكتورة فيولا رمسيس صيدلانية وأحد أعضاء الجبهة المصرية، بأن أنصار قائمة «فى حب مصر» قاموا بتمزيق دعايتهم الانتخابية»، مضيفة: «هم يراهنون على رأس المال ونحن نراهن على وعى المواطن»، وهو ما نفته «فى حب مصر». تضم قائمة «الجبهة المصرية» إلى جانب «رمسيس» اللواء عصام بدوى رئيس ميناء دمياط السابق، وميرفت برسوم مدير مجموعة مدارس خاصة بالإسكندرية، وسيدة الأعمال ناديه قويدر عضو المجلس القومى للمرأة، ورئيس لجنة حماية البيئة بالمجلس المحلى لمحافظة الإسكندرية عن الحزب الوطنى «المنحل»، وأمين صندوق جمعية ابن خلدون الإسلامية، وعضو نقابة الأشراف وهو ما قد يزيد من رصيد دعمها من قبل الطرق الصوفية «الأشراف» بالمحافظة. أما قائمة «فرسان مصر» فدخلت السباق الانتخابى متأخرا، بعد أن قررت المحكمة الإدارية العليا، أحقيتها فى خوض الانتخابات عن قائمة غرب الدلتا، ورفض الطعن المقام من اللجنة العليا للانتخابات، وتضم مجموعة من المرشحين وأعضاء حزب «فرسان مصر»، أبرزهم «ثرياء منير فهيم كيميائية وأمينة المرأة بالحزب، والعميد أحمد عبدالله رئيس نادى توماس النوبى بالإسكندرية، والعميد مصطفى العيسوى الرئيس السابق لجمعية المحاربين القدماء ومتحدى الإعاقة، والدكتور جمال دانيال أستاذ الفيزياء الذرية بجامعة الإسكندرية» . فيما يأتى شعار «فى حب مصر اتجمعنا.. القائمة الوطنية لبرلمان 2015»، عنوانا للافتات قائمة «فى حب مصر»، وتضم 15 مرشحا: 7 منهم عن الإسكندرية، ومثلهم من محافظة البحيرة، ومرشح واحد لمحافظة مطروح، وتضم منتمين للحزب الوطنى «المنحل» وحزب الوفد الجديد، ومستقلين. وأبرز مرشحيها رجل الأعمال المهندس محمد فرج عامر، النائب السابق عن الحزب الوطنى «المنحل» ورئيس نادى سموحة، والمهندس أحمد السجينى المتحدث باسمها وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد الجديد، كذلك سحر طلعت مصطفى عضو المجلس المحلى السابق عن الحزب الوطنى «المنحل». كذلك تضم سعداوى راغب ضيف الله رجل الأعمال، وعضو مجلس الشورى السابق عن الحزب الوطنى «المنحل». اما حزب النور الذى يدخل المعركة بشعار «وضوح وطموح»، فأبرز مرشحيه طلعت مرزوق، وأشرف ثابت، ومحمد إبراهيم منصور، ونادر بكار، بجانب حنان علام أمين اللجنة النسائية، فيما يأتى نادر الصيرفى مؤسس حركة أقباط 38 فى مقاعد الأقباط ليثير جدلاً حول ترشحه على القائمة. وانحصر شكل الدعاية فى الشارع للقائمة على صور «ثابت ومرزوق ومنصور وبكار ومحمود عبدالمنعم والأخير هو أستاذ فى جامعة الأزهر ومرشح لمقعد المعاقين» أو ملصقات دٌون فيها أسماء المرشحين ال15 دون صورهم. وثابت هو وكيل مجلس الشعب السابق، وكان عضوا بمجلس إدارة الدعوة السلفية، وخطيبا بمسجد نور الإسلام بباكوس، بحكم قربه من أحمد حطيبه أحد مؤسسى الدعوة، وهو الآن نائب رئيس الحزب، بينما طلعت مرزوق مساعد رئيس الحزب للشئون القانونية، وشغل منصب رئيس لجنة الاقتراحات والشكاوى بالمجلس السابق، ويراهن النور على «محمد إبراهيم منصور، عضو رئاسية الحزب، بدوره فى تأسيسية الدستور فى التأكيد على حفاظ النور على الشريعة الإسلامية حسب بيانات الحزب. أما نادر بكار، فهو مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، والذى عاد من أمريكا ليقطع دراسته للماجستير فى جامعة هارفارد، حيث لم يستطع الحزب تعويضه أو حذفه من القائمة فيعتبره الحزب مرشحه الشاب الأبرز، وهو صهر بسام الزرقا؛ نائب رئيس الحزب أحد رجال الأعمال البارزين فى النور، الذى تخوض ابنته مريم بسام «زوجة بكار» الانتخابات على نفس القائمة، وظهرت أخيرا فى مؤتمر شباب النور والمؤتمر النسائى، ويرى الحزب إنها اصغر مرشحة له فى الانتخابات، وتأتى رقم 12 فى القائمة ممثلة للشباب. إلى ذلك، قال المتحدث الإعلامى باسم قائمة «فى حب مصر»، المهندس أحمد السجينى، «مرشح حزب الوفد بالقائمة» أنها ستنوب عن الأمة بأكملها، وقطاع غرب الدلتا هو من أكبر القطاعات، مؤكدا تنظيمهم لمسيرات يومية تم بعضها بمنطقة «محرم بك وأبيس وباب شرقى والمنتزه أول بالنسبة لقطاع الإسكندرية، ونحن مرشحين عن كل المواطنين فقيرا قبل غنيا ونستهدف كل القطاعات». فيما قال أشرف ثابت؛ نائب رئيس حزب النور، ومرشح الحزب بقائمة غرب الدلتا: الدعاية فى القائمة الأصل فيها إنها بلا صور، وهذه قدرتنا المادية كحزب والمرشحين لهم الحرية فى وضع دعاية مصورة خاصة بهم من عدمه، وإن كانت قائمة «فى حب مصر» وضعت ال15 مرشح فهم وضعوا دعاية فردية لمرشحيهم أيضا، لكن نحن ليس لدينا الإمكانات المادية لوضع لافتات مثل «فى حب مصر» قائلاً: إحنا ناس غلابة على قدنا، ودعايتنا ممولة من أموال المرشحين، واشتراكات وتبرعات أعضاء الحزب».