بدأت الجهات التنفيذية بمحافظة الأقصر، بالتعاون مع وزارة البترول، مد خطوط الغاز الطبيعي لأحياء المدينة، من الغرب، إلى الشرق، عبر نهر النيل. وقال محمد بدر محافظ الأقصر، إن عملية توصيل الغاز الطبيعي إلى المنازل ستبدأ خلال ثلاثة أشهر، مشيرا إلى أن وصول خطوط الغاز الطبيعي للمدينة سينهي تماما أزمة الغاز التي تعاني منها المحافظة، في بعض فصول العام، وأن توفير حصة مدينة الأقصر من إسطوانات البوتوجاز سوف يتم إضافتها لحصة بقية مدن المحافظة، لتنتهي أزمة البوتوجاز بشكل نهائي في المحافظة، خلال الشهور المقبلة. وكانت خطوط الغاز الطبيعي، وصلت لمدينة القرنة في غرب الأقصر، فيما تأخر وصولها إلى شرق المحافظة، قرابة عامين حتى أزيلت المعوقات أمام مد خطوط الغاز وعبورها لنهر النيل، من البر الغربي للبر الشرقي، لتبدأ عملية التوصيل لمنازل منطقة الكرنك، شمال مدينة الأقصر، كمرحلة أولى خلال الثلاثة أشهر المقبلة، لتمتد تباعا إلى بقية مناطق وأحياء المدينة السياحية. وقال جمال الصادق، أمين عام حزب الشعب الجمهوري بالمحافظة، إن توصيل الغاز سيساهم في إحداث التنمية في المحافظة، ويلبي احتياجات أهلها الذين عانوا كثيرا في الماضي وأنه سيكمل منظومة الطاقة التي تحتاجها المصانع القائمة، والمخطط لتنفيذها بالمناطق الصناعية، بالإضافة إلى المناطق السياحية في الأقصر بما يؤدي إلى زيادة معدلات النمو ويسهم في حماية البيئة وخفض معدلات التلوث ويكون بمثابة شريان الطاقة الرئيسي الذي يسهم في جذب الاستثمارات المصرية والعربية والأجنبية لتشارك في تحقيق الاستغلال الاقتصادي الأمثل للموارد الطبيعية للمحافظة.