أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن ترشيح منظمة الأممالمتحدة للفنون للرئيس عبدالفتاح السيسى لنيل جائزة نوبل للسلام هو «بعض ما يستحقه عن جدارة»، وذلك وفق ما جاء بخطاب الترشيح لأنه أنقذ بلاده من خطر الإرهاب المحدق، ولقراءته الصحيحة ورؤيته الثاقبة فى مواجهة الإرهاب، إضافة إلى عمله الدءوب على كل ما يحقق سلام المنطقة والعالم ويخدم الإنسانية ويحقق لها الأمن والأمان. وأوضح الوزير فى بيان له أمس أن هذا الترشيح شرف يفخر به كل مصرى، حيث استطاع الرئيس بفضل توفيق الله(عز وجل) له أن يحظى بثقة وتقدير زعماء العالم وشرفائه وكل القوى المحبة للسلام اللافظة للعنف والإرهاب، لما يتمتع به من الثقة فى الله(عز وجل) والثقة فى النفس والشجاعة فى الحق.. معربا عن أمله فى أن يوفقه ويسدد خطاه. وفى سياق آخر، قال الوزير إنه لن يرهبه ما تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية أو أى إرهاب مسلح أو التهديد بالاغتيال ولن يعيق مسيرة الوزارة الوطنية للتصدى للأفكار المتشددة. وقال إننا لن نركع ولن نتراجع أمام تلك الحملات المغرضة الظالمة، بل إنها لا تزيدنا إلا قوة وصلابة فى الحق، وحماسة وإخلاصا فى خدمة الوطن، وإيمانا به وبحقه علينا، وكل يوم يتأكد لنا صدق وعدالة قضيتنا وموقفنا فى وجه الإرهاب والتطرف، فنحن وما نملك فداء لديننا من أن يشوهه المتاجرون بالدين، ولوطننا من أن ينال منه الخونة والعملاء.