رئيس العليا للانتخابات بالمحافظة يدعو المتقدمين السابقين لإعادة طلب ترشيح وسط حالة من الزحام الملحوظ الذي بدأ بمناوشات بين بعض أنصار مرشحين؛ استقبلت اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات النيابية في الإسكندرية، برئاسة المستشار عبد الله الخولي رئيس محكمة الإسكندرية لقطاع شرق، والذي تسلم مهام عملة رسميا مساء الاثنين، أوراق 185 مرشح "محتمل" في أول أيام التقديم، حتى ظهر اليوم الثلاثاء. ودعا "الخولي" في تصريحات صحفية: جميع المرشحين اللذين سبق وتقدموا بأوراقهم شهر مايو الماضي، وقبلتها الجنة العليا للانتخابات، الحضور إلى مقر اللجنة بمجمع محاكم المنشية، لملء استمارة "إعادة طلب ترشيح" على أن يحضر معه "صحيفة حالة جنائية جديدة، وما يفيد سريان الحاسب البنكي الخاص بالانتخابات". وأكد "رئيس اللجنة" أن كل مرشح سوف يحصل على رمز انتخابي جديد، ولن يعتد بنظيرتها التي حصل عليها من قبل إذا ما سبقه هذه المرة احد المرشحين الجدد وحصل عليه، وذلك عقب اجتماعه مع أعضاء اللجنة المشرفة على الانتخابات بالعاصمة الثانية وقوامهم 9 أفراد "رئيسيين" ومثلهم "احتياطيين"، أعقبه مقابلة مع مدير أمن الإسكندرية اللواء أحمد حجازي، للاطمئنان على الترتيبات الأمنية. وسبق ذلك قيام "مدير الأمن" بتفقد القوات المرابطة بمحيط مجمع المحاكم للاطمئنان على الحالة الأمنية، حيث رابطت وحدات خاصة مدعومة بأفراد ومدرعات القوات المسلحة بالمنشية، حيث التأكد من حقائب مرتادي "المحكمة" مقر اللجنة الانتخابية. وأمر رئيس اللجنة الانتخابية بتوزيع الموظفين الموكل لهم مهام استلام أوراق المرشحين منذ الساعة 9 صباحًا وحتى الخامسة مساءً بدأت أمس ولمدة 12 يوم، على 10 منافذ في "بهو" مجمع المحاكم "الدور الأرضي" لتقليل حدة الزحام، بدلا من قاعة بالطابق الثالث، واحدة كانت تسبب تزاحما شديدا في الانتخابات السابقة، بسبب استقبالها كافة المرشحين. وقام كل متقدم بأوراقه الرمز الانتخابي الراغب فيه "من جديد" وذلك من خلال أوراق تم تعليقها أمام منافذ التقديم ال10 وتسبب ذلك في وقوع بعض الاختلافات بين المتقدين بسبب الرغبة في الحصول على ننفس الرمز، وصلت إلي حد طلب مقابلة رئيس اللجنة.