قال الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي، إن "جثمان عصام دربالة القيادي بالجماعة الإسلامية، لم يكن به أي مظاهر تشير إلى وجود أي آثار تعذيب أو عنف به". وأضاف هاتفيًا لبرنامج «القاهرة اليوم»، المذاع على قناة «اليوم»، أمس الأحد، أن ثلاثة أشخاص من عائلة دربالة، إطلعوا على جثمانه ورفضوا إجراء التشريح عليها، وكتبوا تقرير يؤكدون فيه أنهم لا يشتبهون في حدوث أي شيء جنائي أدى لوفاته. وأوضح «عبد الحميد» أن مصلحة الطب الشرعي أرسلت تقرير عائلة القيادي بالجماعة الإسلامي إلى النيابة، وبالتالي تم إصدار تصريح رسمي بدفن الجثمان، مؤكدًا أن "دربالة، كان يعاني من أمراض مزمنة قد تؤدي إلى الوفاة". يُذكر، أن الجماعة الإسلامية، قد أعلنت صباح أمس الأحد، عن وفاة الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، داخل سجن العقرب.