استنكر الأزهر الشريف بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ بمنطقة أبها في المملكة العربية السعودية، وأسفر عن سقوط ضحايا من رجال الأمن السعودي وإصابة آخرين. وأكد «الأزهر»، فى بيان له، اليوم، أن شريعتنا الإسلامية السمحاء تنبذ كافة أشكال العنف والإرهاب، وتوعدت سفكةَ دماء الأبرياء المفسدين في الأرض الذين تجردوا من أقل معاني الرحمة والإنسانية، بالخزي في الدنيا والعذاب العظيم في الاخرة، مشددًا على أن وباء الإرهاب يتوجب معه اجتماع قادة الأمة والعالم لاتخاذ التدابير والخطط الرامية للقضاء على خطره وأسبابه. وأشار البيان، إلى أن الأزهر الشريف، إذ يستنكر هذا الهجوم الأثيم؛ فإنه يعرب عن تضامنه الكامل مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والشعب السعودي الشقيق، ووقوفه إلى جانبه في مواجهة هذا الوباء اللعين الذي يسعى إلى زعزعة الاستقرار بالمملكة العربية السعودية، كما يتقدم الأزهر بخالص تعازيه ومواساته إلى السعودية ملكًا وحكومةً وشعبًا في شهداء هذا الهجوم الإرهابي، داعيًا الله – جلَّ وعلا- أنْ يرحم الضحايا، وأنْ يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.