استقبلت الجامعة الألمانية بالقاهرة، الأربعاء، أوائل طلاب الثانوية العامة للعام الدراسى القادم «2015-2016» الذين تنطبق عليهم معايير المنحة المجانية السنوية المخصصة لهم من الجامعة، وعددها 70 منحة مجانية؛ حيث بلغ عدد شعبة علمي «رياضة 17 و42 علوم»، و11 طالبًا من الشعبة الأدبية، والذين سيلتحقون بكليات الجامعة. وحددت إدارة القبول في الجامعة، شروط الالتحاق وهي «تحديد رغبة كل طالب في الالتحاق بالكلية التي يرغب الدراسة بها، والخضوع لاختبارات قياس القدرات الخاصة في مادتي اللغة الإنجليزية، واختبارات الذكاء مع الأخذ في الإعتبار إنه لابد من اجتيازهما بنجاح للالتحاق مباشرة بالرغبة والتخصص الأكاديمي الذي حدده، علمًا بأن تلك المعايير هي نفسها المطبقة أيضا لاختيار الطلاب للدراسة بالجامعة. وقد تفقد أوائل الجمهورية وأسرهم كليات ومعامل الجامعة المختلفة لإطلاعهم على الحياة الجامعية الجديدة ونوعية المقررات الدراسية التى تؤهلهم للدراسة بها، والاستفادة من الإمكانيات المتاحة لهم في الجامعة، والإرشاد الأكاديمي، والحياة في السكن الجامعي من خارج سكان مدينة القاهرة. وقال الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية، إن الجامعة ليست فقط مكان يقدم مستوى عالى من العلم الممزوج بالبحث العلمي، لكنها توفر أيضا فرص منح للدراسة لفترات قصيرة بدولة ألمانيا سواء في فرع الجامعة ببرلين أو رحلات قصيرة لدراسة لغة ألمانية أو كورسات أكاديمية تخصصية. وأضاف «منصور»، «أنا واحد من أولاد جامعة اللي اقتنص فرصة منحة من هيئة التبادل العلمي الألمانية وسافر ألمانيا، ورجعت أحلم أنه ينشأ جامعة على أرض مصر على مستوى عالمي»، متابعا «الجامعة الألمانية منذ إنشائها حريصة على إعطاء منح الأوائل الجمهورية كل عام وليست فقط للثانوية العامة لكن أيضا لطلبة الشهادات المعادلة وأوائل المحافظات». ووجه رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية، كلمة للأوائل، قائلا: «الجامعة الألمانية جامعة أوائل؛ لأن متوسط المجموع التراكمي فيها أكثر من 95% بجميع الكليات، ونحرص أن تكون كلية عقول ولا تصنع للربح المادي»، داعيًا الطلاب بالاستفادة من كل المميزات التي توفرها الجامعة، والتي لا توجد في أي مكان آخر بمصر، وأن يحافظوا على روح التفوق والنجاح. كما دعا الطلاب الإستفادة من فلسفة المكان المتعمدة على الحفاظ على الحياد الديني والسياسي والإيديلوجي ليكون التركيز على العلم والنشاط الطلابي المتميز الذي يخدم المجتمع المصري.