كشف المهندس خالد بن أحمد بالخيور، الرئيس التنفيذي للمؤسسة العربية للاتصالات الفضائية «عرب سات» أن المؤسسة ستطلق قمرا جديدا بنهاية نوفمبر القادم، بالإضافة إلى أنه خلال الربعين الأول والثاني من العام 2018 ستطلق قمرين صناعيين جديدين؛ ليرتفع بذلك مجموع أقمارها إلى 10 أقمار باستثمارات تفوق 3 مليارات دولار". وقال بالخيور، في تصريح لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان، خلال مشاركته أمس الخميس في اجتماعات الدورة ال38 للجمعية العمومية لمؤسسة «عرب سات»، إن "إيرادات المؤسسة بلغت خلال العام الماضي حوالي 360 مليون دولار، فيما تجاوزت أرباحها 162 مليون دولار؛ ومع ذلك فإننا نتطلع وبدعم من الجمعية العمومية لدخول أسواق جديدة وتحقيق شراكات عالمية"، مشيرًا إلى أن "هناك مبادرات من قبل دول عربية لإطلاق أقمار مشتركة". وأوضح، أن "العام المنصرم 2014، شهد انجازات مهمة بالنسبة ل«عرب سات»، منها انجاز مشاريع تصنيع وإطلاق أقمار الجيل السادس؛ وذلك استكمالا لاستراتيجية المؤسسة القاضية بالتوجه نحو العالمية وتحقيق مراكز متقدمة ضمن الخمسة الأكبر عالميا". وحول توقعاته المستقبلية للمؤسسة، أجاب «بالخيور»، أن "التحدي كبير والمنافسة شديدة من قبل الأقمار الصناعية الأخرى، إلا أن «عرب سات» تعتبر رقم واحد في إيراداتها بالمنطقة، وتتميز عن باقي نظرائها في تقديم كافة الخدمات التلفزيونية والإنترنت والاتصالات، كما أن أقمارها متوسعة وتشمل كل العالم العربي وأفريقيا وأوروبا". وعن التأثيرات التي خلفتها الأوضاع في المنطقة على المؤسسة، قال الرئيس التنفيذي إن "التحديات الإقليمية أثرت في الخدمات التي تقدم وإغلاق بعض القنوات، علاوة على صعوبة تحصيل الأموال في بعض الدول التي تشهد مشاكل سياسية، نافيا في الوقت ذاته وجود تدخلات لإغلاق بعض القنوات". وتعتبر «عرب سات» هي المشغل الوحيد للأقمار الصناعية في منطقة الشرق الأوسط الذي يقدم مجموعة كاملة من خدمات الاتصالات والبث وخدمات النطاق العريض من خلال أسطولها المتنامي من الأقمار الصناعية. وتأسست «عرب سات» في العام 1976، وتبث أكثر من 500 قناة تلفزيونية و200 محطة راديو واثنتين من شبكات التلفزيون مسبقة الدفع بالإضافة إلى تشكيلة كبيرة ومتنوعة من القنوات عالية الوضوح «HD»، تصل إلى عشرات الملايين من المنازل في أكثر من 80 دولة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا.