قدم رئيس الوزراء، ابراهيم محلب خلال زيارته للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، اليوم الأحد، التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بعيد القيامة المجيد، ووجه رئيس الوزراء عدد من الرسائل التي تؤكد على قوة النسيج المصري وعدم إتاحة الفرصة لمن يدعوا للفرقة بين المصريين. وقال محلب: "نعطى للعالم كله رسالة بأن شعب مصر سيبنى بلده، ويُرجع مجد حضارته، بالرغم من كل المحاولات التى تستهدف تعطيله، معتمدين فى سبيل تحقيق ذلك على الله، ثم على أُخوتنا، وصلابة الجبهة الداخلية". وأضاف محلب أن الأعياد فرصة لتبين للعالم كله فرحتنا جميعاً، وأننا شعب واحد، ولن يستطيع أحد أن يُفرقنا، ودائماً نتذكر القوة التى يعطيها الله لشعبنا لكى يبنى بلده، فليس لدينا وقت سوى للبناء والتعمير والتنمية. وشدد محلب على أن العالم كله ينظر إلى مصر الآن بصورة أفضل، ويُقدرها، قائلاً: "رأينا ذلك فى المؤتمر الاقتصادى، حيث كان هناك تأييد سياسي لنا، تأييد لكل مواطن مصرى... إضافة إلى شهادة من الجميع بأننا على الطريق الصحيح". وقال البابا تواضروس الثانى: "الأعياد دائماً تجمعنا، وتؤكد على صورتنا الحقيقية أمام العالم، حيث لا يمكن التمييز فى هذا المكان بين من هو مسلم ومن هو مسيحى، كلنا فى محبة وفرحة العيد التى تشملنا جميعاً". وأضاف: محبة أخوتنا المصريين فى فرحة العيد تبدأ من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى وجه التهنئة لكل الأقباط، ثم محبة رئيس الوزراء، الذى يشاركنا دائماً فى كل شئ. وقال: تبادل الفرحة يعطى الإنسان صحة، فهنيئاً للإنسان الذى يعيش فى فرحة، وعيد مستمرين.