مؤتمر «مارلوج 4» الدولي يواصل أعماله لليوم الثانى بالإسكندرية

واصل المؤتمر الدولي «مارلوج 4» الذي تستضيفه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الفترة من 29-31 مارس الجاري، أعماله لليوم الثاني على التوالي بعقد عدد من الجلسات لمناقشة الأوراق البحثية المقدمة من المشاركين للارتقاء بمنظومة النقل بالمنطقة العربية وتطويرها بما يتواكب مع المتغيرات العالمية.
وأكد رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الدكتور إسماعيل عبد الغفار، أن المؤتمر يأتي بالتزامن مع توجهات وخطط الدولة نحو بناء مصر.
وقال عبد الغفار - في كلمته أمام المؤتمر - إن مؤتمر «مصر المستقبل» - الحدث العالمي - الذي شهدته مصر خلال الأيام السابقة وضع على عاتقنا أمانة كبيرة في العمل وبكل الطاقات والإمكانيات لبناء مصر المستقبل اقتصادياً واجتماعيا وحضارياً.
وأضاف أن الأكاديمية العربية منذ نشأتها تبنت رسالة عظيمة لبناء القدرات والكفاءات والكوادر العاملة في كافة التخصصات البحرية والهندسية والتكنولوجية وذلك إيماناً منها بمكانة مصر البحرية ودورها الرائد في المنطقة العربية والشرق الأوسط، وفي هذا الإطار فإن الأكاديمية تسهم مساهمة فعالة في تنمية ودعم صناعة النقل البحري في مصر والوطن العربي.
كما أكد عبد الغفار أن الأكاديمية العربية تحرص دائماً علي تنظيم المؤتمرات العلمية ومشاركة القطاع الخاص في برامج التنمية الاقتصادية، مشيرا إلى أن الأكاديمية العربية كانت في طليعة المؤسسات التي تنظم مؤتمر "دعم وتنمية محور قناة السويس" الذي يستهدف الاستفادة من موقع مصر المتميز وما تحظي به من امتلاكها لواحد من أهم الممرات البحرية وهو قناة السويس مما يجعلها مركزاً لوجيستياً عالمياً يربط مصر بكافة المراكز التجارية العالمية.
ويأتي ذلك فيما تم توقيع اتفاقية بين الأكاديمية العربية وهيئة التصنيف اليابانية بخصوص التعاون بين المؤسسيتين في مجال التدريب والتعليم وإصدار الشهادات، كما تم توقيع اتفاقية الاعتراف المتبادلة بالشهادات الأهلية واتفاقية التعاون في مجال التفتيش البحري والتي وقعتها الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية والإدارة البحرية بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وكانت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر قد شهدت حضور وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور خالد حنفى، ورئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش، ومحافظ الإسكندرية هانى المسيرى، ومدير إدارة النقل والسياحة بالجامعة العربية دينا الناظر.