يفتتح البنك المركزي الأوروبي، اليوم الأربعاء، مقره الجديد وسط إجراءات أمنية مشددة في فرانكفورت، حيث ينوي آلاف المحتجين ضد إجراءات التقشف التظاهر. ودعيت بين ستين ومئة شخصية بينهم حوالى عشرين سيأتون من الخارج الاحتفال الذي سينظم بحضور رئيس هذه المؤسسة النقدية ماريو دراغي. وقال متحدث باسم البنك المركزي الأوروبي، إن الاحتفال سيكون "متواضعا" بسبب الأزمة. وكانت هذه المؤسسة النقدية نقلت منذ نهاية نوفمبر الماضي مكاتبها إلى مقرها الجديد الواقع على نهر الماين الذي يعبر فرانفورت والمؤلف من برجين حديثين من الزجاج يلتقيان في القمة. وكان مقر البنك يقع في حي أوستند الشعبي. وكلف تشييد هذا المبنى الذي يبلغ ارتفاعه 185 مترًا 1,3 مليار يورو. ونشرت قوات أمنية كبيرة حول الموقع بينما ينتظر وصول آلاف المتظاهرين إلى المدينة لإدانة عمل البنك المركزي، بدعوة من تحالف بلوكابي المناهض للرأسمالية ويضم عدة حركات احتجاجية ونقابات وأحزاب سياسية. ومن بين الذين سيشاركون في التظاهر ممثلون عم حركة العولمة البديلة أتاك ونقابات وممثل من الحزب اليساري الراديكالي اليوناني سيريزا وميغيل أوربان من الحركة الإسبانية بوديموس.. وغيرها من المنظمات التي ترى ان البنك المركزي الاوروبي هو مهندس إجراءات التقشف الميزانية التي فرضت على بعض الدول الأوروبية وعلى رأسها اليونان.