صرح سفير مصر في واشنطن السفير محمد توفيق، بأن زيارة وزير الخارجية سامح شكري للولايات المتحدة، جاءت في إطار تحركه الدبلوماسي والدولي، من أجل دعم وجهة النظر المصرية فيما يتعلق بحشد الدعم الدولي بشأن الوضع في ليبيا وجهود مكافحة الإرهاب بها والتصدي للتنظيمات الارهابية التي تهدد أمن وسلامة الليبيين والمصريين المتواجدين هناك. وأضاف توفيق، في تصريح له، اليوم السبت، أن "لقاءات الوزير التي أجراها في العاصمة الأمريكية، على هامش أعمال قمة مكافحة التطرف العنيف، نجحت في توصيل وجهة النظر المصرية بشكل واضح، وتحفيز الولاياتالمتحدة نحو التحرك الفعال وعدم إغفال جهود مكافحة الإرهاب في ليبيا شأنها شأن جهود مكافحة الإرهاب في مناطق أخرى". وكان وزير الخارجية سامح شكري، قد التقى بنظيره الأمريكي جون كيري، ومستشارة الأمن القومي بالبيت الأبيض سوزان رايس وعدد كبير من وزراء خارجية الدول المشاركة بمؤتمر مكافحة التطرف، بالإضافة إلى الامين العام للأمم المتحدة وممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون السياسية فيدريكا موغريني". وأوضح السفير توفيق، أن الوزير شكري أكد خلال لقاءاته، أن مصر بالتعاون مع الحكومة الشرعية في ليبيا، تتخذ كافة الإجراءات لحماية المصريين، وأن على المجتمع الدولي والولاياتالمتحدة دعم هذه الجهود. كما شدد الوزير على أنه حرص على التنسيق مع الوفد الليبي والوفود العربية الأخرى، وكذلك عدد من الدول المشاركة في المؤتمر ليكون التحرك الجماعي اكثر تأثيرا. وأضاف السفير، أن "الوزير شكري أكد في كلمة مصر أمام مؤتمر مكافحة التطرف على ضرورة قيام المجتمع الدولي بتقديم الدعم الكامل للدول التي تواجه الإرهاب بشكل مباشر وأنه على ثقة في قدرة مصر على التغلب على هذه التنظيمات الظلامية وأن نجاح مصر في القضاء عليها سيمثل خدمة للمجتمع الدولي كله".