تعهد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، اليوم الثلاثاء، بأنه سيبذل كل ما بوسعه لتحرير 17 أسيرًا من قوات "البيشمركة" الكردية لدى تنظيم (داعش) الإرهابي، واستدرك قائلاً: "إذا كان داعش قد أعدمهم فإن تبعات ذلك ستكون كبيرة عليه". جاء ذلك خلال تفقد رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، الثلاثاء، لجبهات القتال في مدينة كركوك ضد تنظيم (داعش) الإرهابي، وقال: إن إقليم كردستان يبذل كل ما بوسعه لتحرير البيشمركة الأسرى لدى التنظيم. ولفت البارزاني -خلال اجتماعه مع قيادات قوات البيشمركة- إن كركوك بالغة الأهمية بالنسبة لنا، وقال من كركوك: "إن قوات البيشمركة تحمي كركوك، ولن تفسح المجال أمام الحشد الشعبي لدخولها". وكان في استقبال البارزاني بمدينة كركوك ومجلس المحافظة - التي تعرضت لهجمات شنها مسلحو داعش طالت كركوك وضواحيها نهاية شهر يناير الماضي - نائبه كوسرت رسول علي، ووزير"البيشمركة" مصطفى سيد قادر، ووكيل وزير"البيشمركة" أنور الحاج عثمان، ومحافظ كركوك نجم الدين كريم. يذكر أن تنظيم (داعش) الإرهابي أعلن في 15 فبراير الحالي أنه أعدم 18 أسيرًا من قوات "البيشمركة" الكردية حرقًا في أقفاص حديدية بمدينة الحويجة بمحافظة كركوك شمالي العراق، وأن مدير الإعلام في وزارة "البيشمركة" الكردية هلكورد كشف في أول فبراير 2015 أن تنظيم (داعش) الإرهابي اختطف 39 من قوات "البيشمركة"، وقال: إن "39 مقاتلاً من البيشمركة تم أسرهم من قبل داعش في الفترة التي سبقت معركة كركوك شمالي العراق في يناير الماضي، وأن هناك أنباء تتحدث عن أن مسلحي داعش أسروا أيضًا 14 آخرين من البيشمركة بمعركة كركوك، بينما تشير المعلومات إلى أن هناك 32 أسيرًا من داعش لدى قوات البيشمركة خلال العملية ذاتها".