احتفلت جامعة عين شمس، اليوم، بمرور ثلاثين عامًا على إنشاء مستشفى عين شمس التخصصي، وكذلك وضع حجر الأساس لإنشاء مركز الدكتور علاء فايز الطبي، المكون من مستشفي جراحات المخ المتقدمة، ومستشفي علاج الأورام، ومستشفى النساء والتوليد وجراحة الأطفال، والتي حصلت المستشفي على تمويل لها من منظمة " ofid" بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي. الاحتفالية التي حضرها وزير البحث العلمي، الدكتور شريف حماد، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور حسين عيسى، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور علي شمس الدين، رئيس جامعة بنها، والدكتور ياسر صقر، رئيس جامعة حلوان، والقيادات الجامعية، وعدد من قيادات القوات المسلحة. شهدت الاحتفالية افتتاح مجموعة من الوحدات الطبية المطورة بالمستشفى (رعاية القلب – العيادات الخارجية – رعاية الطوارئ – وحدة الغسيل الكلوي، مركز مناظير الجهاز الهضمى)، وكذلك توقيع عقد مع بنك التنمية الصناعية بمبلغ (مئة مليون جنيه) لتدعيم مستشفي عين شمس التخصصي. وشهدت الاحتفالية تكريم اسم الرئيس الراحل أنور السادات، وتكريم القوات المسلحة، وتكريم نيكولاس دالي، السفير الفرنسي، وذلك لإنشاء مستشفى عين شمس التخصصي منذ 30 عامًا بالتعاون مع الحكومة الفرنسية، والقوات المسلحة المصرية وجامعة عين شمس. وفي سياق متصل، كثفت قوات الداخلية والشرطة العسكرية، من تواجدها في الشوارع المحيطة بجامعة عين شمس، لتأمين الاحتفالية التى أقيمت في مسرح المستشفى، فيما تغيب عن الحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء . وقال الدكتور محمد حلمى الغر مدير مستشفى عين شمس التخصصى، أن المستشفى تحمل كافة الأعباء المالية التى فرضتها الدولة، وقد لجأت المستشفي إلى إلى الجهات المانحة،لتحسين مواردها ، وهو ما حدث من خلال منحة منظمة الأوبك 27 مليون دولار وغيرها من الجهات المانحة. وأضاف الغر، أن جهاز المخابرات العامة قام بتوفير كافة احتياجات المستشفى من أجهزة طبية واحتياجات، مشيرا إلى أن كل المؤشرات تشير إلى أنه ستكون هناك طفرة فى ارتفاع أسعار الدواء، ولابد من إنشاء صندوق لدعم المستشفيات التى تعمل بأجر. ووجه مدير مستشفى عين شمس التخصصى رسالة إلى المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء قائلا "إن مستشفى عين شمس التخصصى هو رمانة الميزان لتقديم الخدمة الطبية بأجر".