قال الروائى الدكتور علاء الأسوانى إن كل من يرفع سلاح فى مظاهرة إرهابى. واعتبر الأسوانى خلال مشاركته فى أول صالون ثقافى نظمه مركز الجزويت الثقافى بالإسكندرية مساء أمس الأول أن قانون التظاهر المصرى الحالى لا علاقة له بمفهوم الحرية، حيث ينتقص من حقوق المصريين التى يكفلها الدستور الجديد. وأكد أن كل من يرفع سلاحا فى أى مظاهرة هو إرهابى يعمل على التخريب، ولا جدال فى ذلك سواء كان من يرفع السلاح يستهدف ترويع الآمنين من المواطنين، أو يرفع سلاحا ضد الدولة. وفى رده على سؤال حول النظام الحالى فى مصر، قال الأسوانى: «هناك مجموعة من الحريات العامة يجب أن تكون موجودة لنقول إنه لا يوجد نظام استبدادى»، مضيفا أن «هناك فارقا بين الحاكم القوى والحاكم المستبد، ونحن بارعون فى صناعة الديكتاتور»، وفق حديثه. واعتبر الأسوانى، أن بعض الإعلام المصرى أبعد ما يكون عن الحيادية، وربما يسىء للدولة وللناس، التى فقدت الثقة بعض الشيء فى الإعلام. وأكد الأسوانى، ان مصر بها خلل فى المفاهيم الخاصة بالحرية والوطنية، وأهداف الثورة، وأسبابها، وأن مصر أمامها شوط كبير لفهم ذلك. وقال الأسوانى، إن دعوات إبادة المخالفين سياسيًا هى دعوات مراهقة، فكل من يقول رأيا مختلف أصبح يُنعت بأنه إخوانى، أو طابور خامس، أو عميل أمريكى قطرى تركى صهيونى، ضاربا المثل بما حدث مع الفنان خالد أبو النجا منذ أسبوع.