قتل ثمانية اشخاص على الاقل وجرح مئة الثلاثاء في مواجهات بين الشرطة وانصار زعيم ديني في لاهور، كبرى مدن شرق باكستان، غير المعتادة على مثل هذه التجاوزات الدامية. ووقعت المواجهات قرب مقر حركة شعب باكستان، حزب الزعيم الديني محمد طاهر القادري الذي اشتهر بتجمعاته الحاشدة واعلن عودته الى باكستان في 23 يونيو ليطلق "ثورة خضراء" تهدف الى تخليص البلاد من الفقر والفساد واعمال العنف. وتزامنت صدامات الثلاثاء في لاهور، معقل عائلة رئيس الوزراء نواز شريف غير المعتادة على اعمال العنف السياسي، مع شن السلطات منذ ثلاثة ايام هجوما عسكريا على متمردي حركة طالبان الباكستاني في المناطق القبلية في وزيرستان الشمالية (شمال غرب).