أعرب السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عن أمله في أن تسير الأمور في اتجاها الصحيح، وأن يتم تصحيح الخطأ الذي وقع فيه مجلس السلم والأمن الأفريقي، عندما قرر تجميد أنشطة مصر بالاتحاد الأفريقي، على حد وصفه. وأضاف «عبد العاطي»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح التحرير»، الذي يعرض على فضائية «التحرير»، اليوم الأحد، أن "الوزارة تعكف على دراسة التقرير الذي أصدرته لجنة الحكماء الأفريقية، والذي أوصى بضرورة مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد، ووصف 30 يونيو بالثورة الشعبية"، مشيرًا إلى أن "هذا التقرير يبعث الارتياح، وأن وزارة الخارجية ترحب به". وأشار إلى أن وزارة الخارجية تتابع عن كثب التطورات الأخيرة، وتنتظر اجتماع الذي سيعقده مجلس السلم والأمن الأفريقي، يوم الثلاثاء المقبل؛ لدراسة التقرير، قائلا: "نبيل فهمي أجرى اتصالات مكثفة مع مسؤولين بالاتحاد، وبعثتنا بأديس أبابا أجرت لقاءات أيضا مع أعضاء من مجلس السلم والأمن الأفريقي". وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنه "في حالة موافقة المجلس في اجتماعه، يوم الثلاثاء المقبل، على إلغاء قرار تجميد أنشطة مصر، فسوف تحضر مصر القمة الأفريقية المقبلة، المقرر إجراؤها يومي 26 و27 يونيو الجاري، وقمة «أمريكا أفريقيا» المقرر إجراؤها بواشنطن يومي 5 و6 أغسطس المقبل". وكان مجلس السلم والأمن الأفريقي قد اتخذ قرارًا، في شهر يوليو الماضي، بتعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد الأفريقي؛ احتجاجًا على خارطة الطريق التي تم الإعلان عنها يوم 3 يوليو الماضي، وعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.