قال الدكتور على جمعة، المفتى السابق، إن التحرش هو العلاقة اللفظية أو الفعلية بين الذكر والأنثى بغير رضا واتفاق بينهما، وأوضح فى بيانه، أمس، أنه فى مصر تظهر هذه الحالات بشكل كبير، لأن نساءنا عفيفات، فالمرأة تأبى أن يتم التحرش بها، واعتراف المرأة المصرية واستنكارها للتحرش يساعد فى الحفاظ على المؤسسة الزوجية. ودعا جمعة المجتمع المصرى إلى التصدى لهذه الظاهرة، فمؤسسات الدولة وحدها، بحسب رأيه، لا تكفى، سواء الدينية منها أو الشرطية، بل على كل فرد من أفراد المجتمع أن يكون مسئولا عن التصدى لهذا الأمر. وفى سياق متصل، قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة: «لا شك أن ظاهرة التحرش تُعد خسة ودناءة غريبة على مجتمعنا وقيمنا وأخلاقنا»، مؤكدا أن مقاومته واجب شرعى ووطنى وأخلاقى، فمن مات دون عرضه أو عرض غيره فهو شهيد.