نفى الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث الرسمي باسم هيئة الطب الشرعي، ما تردد في بعض وسائل الإعلام عن تعرض الفتيات اللاتي تم التحرش بهم بميدان التحرير للاغتصاب، قائلًا: «وفقا للقانون المصري، ما تعرض له هؤلاء الفتيات لا يرتقي إلى الاغتصاب»، على حد وصفه. وأوضح عبد الحميد في مداخلة هاتفية لبرنامج «مانشيت»، الذي يعرض على فضائية «أون تي في»، اليوم الخميس، أنه بعد الكشف على جميع الفتيات اللاتي تم التحرش بهما، تم التوصل إلى وجود كدمات وسحجات شديدة في كل أنحاء أجسامهن، مضيفا: «من خلال خبرتي في هذا المجال أؤكد أن ما تعرضوا إليه كان بهدف الإيذاء البدني الشديد وليست الممسارة الجنسية»، على حد قوله. وأشار المتحدث الرسمي بإسم هيئة الطب الشرعي إلى أن الحالة البدنية لمعظم الفتيات تتحسن، متوقعًا تعفايهم تمامًا خلال أسبوع أو عشرة أيام، مضيفًا: «هذه الحالات في حاجة إلى علاج نفسي وليس بدني»، على حد تعبيره. جدير بالذكر أن ميدان التحرير قد شهد خلال الأيام الماضية، وقوع عدد من حالات التحرش الجماعي بعدد من السيدات اللاتي شاركن في احتفالات فوز عبد الفتاح السيسي بمنصب رئاسة الجمهورية.