أعلنت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف، اليوم، أن الولاياتالمتحدة تعمل مع مصر في العديد من القضايا. وأشارت في تصريحات للصحفيين إلى أن مستشار وزارة الخارجية الأمريكية السفير توماس شانون، وكبير مستشاري وزير الخارجية السفير ديفيد ثورن، واللذين ترأسا الوفد الأمريكي في حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقاهرة، أمس الأحد، قد أجريا مشاورات مع العديد من المسؤولين المصريين بشأن مجمل القضايا. وأكدت المسؤولة الأمريكية أنه يجب أن تتبنى مصر إصلاحات اقتصادية جادة، مشيرة إلى أن عددا من مسؤولي وزارة الخزانة الأمريكية الذين شاركوا في احتفالات التنصيب بحثوا خلال وجودهم في مصر سبل تحسين الاقتصاد المصري وتبني إصلاحات اقتصادية. وقالت هارف إن الولاياتالمتحدة ترحب باي تعاون من جانب صندوق النقد الدولي وغيره من الجهات مع الواقع الجديد في مصر مؤكدة أن الولاياتالمتحدة على اتصال بدول الخليج لبحث سبل دعم الاقتصاد المصري. واضافت ان الولاياتالمتحدة تنظر إلى السياسات التي سيتخذها الرئيس السيسي في المرحلة المقبلة مشيرة إلى أن واشنطن ستحكم على الحكومة الجديدة وفقا لسياساتها. واختتمت هارف تصريحاتها بأن على مصر بذل كثير من الجهود لإنهاء حالة الاستقطاب السياسي في مصر والمضي قدما نحو تحقيق التحول الديمقراطي.