استطاع أن يسرق قلوب المصريين، لدرجة اقناعهم بأن يطالبوا بمنحه الجنسية المصرية، مكافأة له عن أغانيه في حب مصر مثل «بحبك وحشتيني، تسلم إيديك، مبروك، التي أهداها للمنتخب المصري، وسيادة المواطن»، وصولا إلى أغنية «بشرة خير» التي حققت انتشارًا كبيرًا بعد أول إذاعة لها، واقترب عدد مشاهديها من 2 مليون. وتحث كلمات أغنية بشرة خير، والتي كتبها الشاعر أيمن بهجت قمر؛ المصريين على النزول للتصويت في الانتخابات الرئاسية، والمساهمة في تقرير مستقبل مصر وأبدى الجميع اعجباهم بها. لم يتوقف الأمر عند حد رواج الأغنية بشكل سريع، ولكنه تخطى ذلك إلى المطالبة بمنح الجسمي الجنسية المصرية، حيث قام عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بإنشاء صفحة تحمل اسم "معا لمنح حسين الجسمي الجنسية المصرية"، يتابعها أكثر من 8 آلاف مشترك. ووجهت الصفحة، رسالة إلى المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية، تطالبه من خلالها، منح المغني الإماراتي حسين الجسمي الجنسية المصرية، وقالت الرسالة: "نطالبك باتخاذ قرار بسيط وجريء من رئيس محترم، نطالبك بتكريم الفنان حسين الجسمي، ومنحه الجنسية المصرية حتي ولو بصورة شرفية، تقديرًا لحبه الشديد لمصر". وأضافت الرسالة "هو ليس أقل تقديرًا من الفنان الكبير وديع الصافي، الذي منحه الرئيس الراحل أنور السادات الجنسية المصرية بعد غنائه «عظيمة يا مصر»، طلب بسيط نتمنى من سيادتك الاستجابة لندائنا". وتابعت "إماراتي يعشق مصر ويغني لها من كل قلبه ويساهم في نشر التوعية بين المصريين بحسهم علي النزول للتصويت في انتخابات الرئاسة وفي أي استحقاق انتخابي ويساهم في توطيد وتقوية العلاقة بين الشعب المصري والإماراتي، أقسم بالله لن يهدأ لنا بال حتي يحصل على تكريم لائق ومشرف ويتم منحه الجنسية المصرية". وأضافت الصفحة "لكل واحد معترض وبيقول متكبروش الموضوع ودي كلها أغنية، هل تعلم أن الرئيس الراحل أنور السادات منح الجنسية المصرية للفنان اللبناني وديع الصافي بعد غنائه أغنية «عظيمة يا مصر»" ووجهت الصفحة الشكر إلى كل من الفنان نبيل الحلفاوي والفنان تامر عبد المنعم والكاتب خالد منتصر، على دعمهم لحملتها. من جانبه، قال الكاتب الصحفي عبد الله كمال عبر حسابه على «تويتر»: "لو لم يكن القرار الأول للرئيس القادم هو منح الفنان حسين الجسمي الجنسية المصرية، لكان ينبغي أن يكون القرار الثاني أو الثالث بأقصى تقدير».