وجهت نافى بيلاي المفوضة السامية لحقوق الانسان بالأمم المتحدة، الجمعة، ادانة قوية إلى الحملة الموجهة ضد الصحفيين فى اثيوبيا، وذلك بعد توقيف واعتقال ثلاثة صحفيين وستة من المدونيين خلال الاسبوع الأخير. وأعربت المسؤولة الأممية، عن مخاوفها، ازاء تزايد القيود على حرية الرأى والتعبير في الدولة الافريقية، مشيرة الى قلقها البالغ تجاه هذه الموجة من الاعتقالات وتزايد مناخ الترهيب الذى يمارس ضد الصحفيين والمدونين هناك . وأضافت بيلاي، في بيان صدر عن مكتبها، في جنيف، الجمعة، أن «القبض على المدونيين والصحفيين والذى تم في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من ابريل الماضي، من قبل الشرطة واستمرار وجودهم في الاحتجاز برغم أن التهم ضد كل واحد منهم لاتزال غير واضحة لفت الى ان المعلومات التى تلقاها مكتب حقوق الانسان بالأمم المتحدة افادت بان هؤلاء تم توقيفهم بدعوى العمل مع منظمات حقوق الانسان الاجنبية والتحريض على العنف من خلال وسائل الاعلام الاجتماعية لخلق حالة من عدم الاستقرار فى البلاد». وأضافت المفوضة السامية، أنه «ومنذ يناير 2012 فان عددا من الصحفيين في اثيوبيا اعتقلوا وادينوا بالسجن 5 سنوات الى السجن المؤبد تحت دعوى مكافحة الارهاب، وشددت على ان مكافحة الارهاب لا يجب ان تكون ذريعة لتخويف الصحفيين واسكاتهم».