نشبت مشادات كلامية بين أنصار الدعوة السلفية من جانب وسلفيين وأنصار لجماعة الإخوان من جانب آخر على مواقع التواصل الاجتماعى بسبب منع الشيخ محمد حسين يعقوب من الخطابة فى المنيا وتحرير محضر ضده بسبب صعوده على المنبر وإلقاء خطبة الجمعة أمس الأول فى المنيا بدون تصريح من وزارة الأوقاف. واتهم سلفيون حزب النور بأنه السبب فى منع يعقوب بصمته على قرارات وزارة الأوقاف، كما هاجموا وزارة الأوقاف ووصفوا القرار بالمتحيز بسبب عدم وقوف يعقوب إلى جانب ما سموه ب«الانقلاب». وقال جلال مرة الأمين العام لحزب النور: «نحن فى مرحلة حرجة تحتاج إلى تكاتف ومشاركة الجميع لحل الأزمة ووزارة الأوقاف والدولة تخشى من انتشار الفكر الإرهابى أو التكفيرى ولا نظن أن أحدا فى المساجد يخالف قرارات الوزارة أو ينشر الفكر التكفيرى. وأضاف فى تصريح ل الشروق أنه كان يجب أن يكون هناك تواصل وتنسيق مع الوزارة قبلها بيومين أو ثلاثة لقيام الشيخ يعقوب بخطبة الجمعة ولكن لم يحدث هذا التواصل وكان كل شيء سيتم بالتفاهم والتواصل.. المشكلة ستحل بالتفاهم ونحن سنتواصل مع الجهات المسئولة فى الدولة لحل الأزمة.