تراجع الدولار، مقابل سلة عملات، اليوم الخميس، بعد أن جددت جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطى الاتحادى، موقفها المؤيد للسياسة النقدية الميسرة، فى تصريحات رفعت اليورو والين. وارتفع الجنيه الإسترلينى، بفعل ضعف الدولار إلى أعلى مستوى مقابل العملة الأمريكية، منذ أواخر 2009، مع استمرار توقعات المستثمرين رفع الفائدة البريطانية فى الربع الأول من العام القادم بعد بيانات قوية لنمو الوظائف والأجور، أمس الأربعاء، وسجل مؤشر الإسترلينى أعلى مستوى فى خمس سنوات ونصف السنة. وشددت يلين، فى ثانى خطاب علنى لها منذ تولى رئاسة مجلس الاحتياطى، على الحاجة إلى سياسة نقدية ميسرة متعللة باستمرار انخفاض التضخم وهشاشة الاقتصاد. وأبطلت تصريحاتها أثر بيانات تشير إلى أن الاقتصاد الأمريكى يستعيد قوة الدفع، وارتفع الإنتاج الصناعى للولايات المتحدة أسرع من المتوقع فى مارس بينما أظهر تقرير لمجلس الاحتياطى تسارع النشاط الاقتصادى فى الأسابيع الأخيرة. وتراجع مؤشر الدولار 0.2% إلى 79.670 متأثرا بانخفاض عوائد السندات الأمريكية بينما ارتفع اليورو 0.2% إلى 1.3840 دولار. وارتفع الإسترلينى بالنسبة ذاتها إلى 1.6830 دولار بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ أواخر 2009 فى المعاملات الآسيوية عند 1.6838 دولار، وتراجع الدولار 0.2% إلى 102.03 ين. واستقر اليورو مقابل العملة اليابانية عند 141.20 ين، لكنه ارتفع أمام الدولار، ورجح متعاملون أن يكون جزء من المكاسب راجعا إلى الطلب على سندات إيطالية من مستثمرين فى الخارج.