قال مسؤولون كينيون: «إن مواطنين اثنين من كينيا خطفهما إسلاميون صوماليون في 2011 عثر عليهما على قيد الحياة في الصومال». وأضاف المسؤولون «أن جنودًا كينيين يعملون مع قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال أنقذوا الرجلين لكن مقاتلي حركة الشباب قالوا إن الرجلين أفرج عنهما في فبراير بعد اعتناقهما الإسلام». وقال ويلي ويسونجا، المتحدث باسم قوة الدفاع الكينية: «إن الرجلين في حالة صحية غير مستقرة» ، فيما قال إيمانويل تشير تشير، وهو متحدث آخر باسم الجيش الكيني: «إن أحد الرجلين يدعى جيمس كياري جيتشوي، وهو سائق يعمل لدى منظمة كير الخيرية الدولية»، مضيفًا «أن جيتشوي خطف في نوفمبر عام 2011 في مخيم داداب الكيني وهو أحد أكبر مخيمات اللاجئين في العالم». وأوضح مسؤولون كينيون ومنظمة أطباء بلا حدود الخيرية «أن الرجل الثاني يدعى دانييل نجونجا وكان يعمل مساعد سائق في شركة نقل كانت تنقل الإمدادات داخل وخارج الصومال لحساب أطباء بلا حدود». وأرسلت كينيا قواتها إلى الصومال في 2001 بعد خطف سائح فرنسي في لامو وهي جزيرة شهيرة تطل على المحيط الهندي قرب الحدود الصومالية. واستمرت الهجمات التي تنفذها حركة الشباب والتي كان من بينها هجوم على مركز تسوق في نيروبي في سبتمبر الماضي قتل فيه 67 شخصًا.