قال حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه لا يقبل أن يكون «ديكوراً» أو شريكاً في أي «تمثيلية»، لذلك قرر المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، تلبية لنداء الشباب، ولاستكمال أهداف الثورة وتحقيق مطالبها المتمثلة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، على حد تعبيره. وأضاف صباحي، خلال لقائه ببرنامج «بوضوح» الذي يذاع على فضائية «الحياة»، أن نسبة كبيرة من الشباب يشعرون بالظلم بسبب سرقة الثورة، واعتقال رموز الشباب، واستغلال أساليب «بوليسية» ضدهم وعدم التعامل معهم بمنظور العدل، لذلك فضّل تلبية مطالبهم وخوض الانتخابات الرئاسية، حسب وصفه. ورفض المرشح المحتمل للرئاسة، اعتباره «مرشح الثورة» حيث إن الثورة ليست حِكراً له، أو يحق له الترشح باسمها، لافتاً إلى أنه يعتبر نفسه «مرشحاً من الثورة» يسعى لتنفيذ مطالبها وتوصيلها للحكم، على حد قوله. وتقدم مؤسس التيار الشعبي، بالتهنئة لجميع معتقلي المعادي الذين تم القبض عليهم في ذكرى الثورة في 25 يناير الماضي، بعد حكم محكمة مستأنف جنح المعادي ببراءتهم اليوم، معتبراً إياهم ليسوا مجرمين ولكنهم أصحاب رأي، ويوجد العديد مثلهم داخل السجون المصرية، على حد وصفه. وأكد صباحي، احترامه وتقديره للمشير عبد الفتاح السيسي المرشح المحتمل للرئاسة، بسبب انحيازه للإرادة الشعبية في «30 يونيو». وعن ثقته في فرصة فوزه بالمعركة الانتخابية، قال صباحي، إن لديه من المؤيدين ما يسمح له بالاطمئنان والثقة في الفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة، مبدياً احترامه لكل الشخصيات السياسية والإعلامية التي قررت دعم المشير عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية، بعدما كانوا يدعمونه في الانتخابات الرئاسية السابقة، حسب قوله.