أصدرت رابطة علماء أهل السنة، ردًا على عدة تساؤلات وردتها من بعض ضباط والشرطة وزوجاتهم، حول «حرمة العمل في أفرع الشرطة» التي وصفتها ب«التي تواجه الناس بالقتل والقمع والتعذيب والاعتقال والترويع»، وكل جهاز في الدولة يقوم بهذا، بحسب وصفها. وقالت الرابطة، إن: «الضباط الذين يمارسون القتل وإزهاق الأرواح وسفك الدماء واعتقال الأبرياء يحرم عليهم هذا العمل حرمة لا ريب فيها ولا شك معها، ويجب عليهم ألا ينصاعوا لأي أمر ب(قتل بريء أو سفك دماء معصومة أو اعتقال مظلوم)، فإن هذا من أكبر الكبائر عند الله تعالى"، على حد قولهم. وأسندت الرابطة، في ردها على، «تشخيص الواقع ومقارنته بما قصدته الشريعة من إقامة أجهزة الأمن والتي تهدف إلى حماية المجتمع، وتأمين الناس، وإقامة الحدود، وتتبع أهل الريب، وتوفير الحرية للناس، ليأمنوا على دينهم وأنفسهم وأموالهم وأعراضهم، وحماية الناس من القتلة والمجرمين والبحث عنهم، وتقديمهم للقضاة للفصل في أمرهم»، بحسب نص الرد المنشور على موقعها الرسمي. وذكر الرد، مواصفات من يتم اختياره للعمل الشُّرَطي، بأن يكون، «ثِقَة دينا صَارِمًا فِي الْحُقُوق وَالْحُدُود متيقظا غير مُغفل، موصوفًا بالورع بعيدًا عن مظان الرشاوي ومواطن التهم»، متسائلة: «أين ما نراه اليوم في أغلب رجال الشرطة من هذه الأخلاق وتلك الصفات؟»، بحسب وصف الرابطة. وتأسست رابطة علماء أهل السنة، بحسب صفحة تعريفها الرسمية: ك«مؤسسة إسلامية، شرعية، سنية، عالمية، مستقلة»، وتتخذ من تركيا مقرًا لها. وتضم مجموعة من العلماء المسلمين في كافة دول العالم، منهم، «صلاح سلطان، عمر عبد الكافي، صفوت حجازي، محمد يسرى إبراهيم، محمد عبد المقصود، علي محمد الصلابي، على السالوس، وغيرهم». نص الرد على الموقع الرسمي: http://www.sunna-online.net/index.php?option=com_content&view=article&id=271%3A2014-03-23-09-38-46&catid=6%3Aopenings&Itemid=5&lang=ar صفحة التعريف: http://www.sunna-online.net/index.php?option=com_content&view=article&id=3