أكد الإسبانى رافائيل نادال، المصنف الأول عالميا بين لاعبى التنس المحترفين أن الصربى نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الثانى عالميا، هو الأقرب للفوز ببطولة ميامى، ثانى بطولات الأساتذة لهذا الموسم، اللقب الذى يتنافسان عليه فى الدور النهائى. وقال نادال، فى مؤتمر صحفى بعد تأهله، «نوفاك هو الأقرب للفوز. هذا هو الواقع، كما أنه فاز مؤخرا ببطولة بأهمية إنديان ويلز وتملؤه الثقة». وتأهل نادال إلى نهائى البطولة بعد انسحاب التشيكى توماس بيرديتش لإصابته بفيروس معوى، كما بلغ ديوكوفيتش هذا الدور بعد انسحاب اليابانى كى نيشيكورى لإصابته فى أعلى الفخذ اليسرى. ويخوض نادال نهائى البطولة للمرة الرابعة فى محاولة للفوز بأول لقب له فى ميامى. وأوضح نادال «لقد نافست بشكل أفضل فى هذه البطولة، ولعبت بشكل جيد، وهذا هام للغاية قبل خوض النهائى»، مشيرا إلى سعادته بالوصول لنهائى البطولة. وأضاف أن الوصول إلى نهائى بطولة ميامى «وخسارته» أمر «مرضٍ» تماما بالنسبة له، بعد الخروج من بطولة إنديان ويلز فى ثالث أدوارها أمام الأوكرانى ألكسندر دولجوبولوف، حيث كان متأثرا بآلام الظهر، التى حرمته من لقب أستراليا المفتوحة، أولى بطولات الجراند سلام، والتى فاز بها السويسرى ستانيسلاس فافرينكا. ورغم سعادته بالتأهل إلى نهائى البطولة، اعتبر نادال أنه «يوم حزين للبطولة والرعاة والمنافسين»، فقد تم إلغاء مباراتين «جميلتين للغاية» و«مفتوحتين» بعد إصابة بيرديتش ونيشيكورى. وأقر بأنه لا يتذكر حدوث حالة كتلك فى السابق، مشيرا إلى أنه علم بانسحاب بيرديتش قبل اللقاء بنحو ساعة. وأوضح: «كنت محظوظا بعض الشىء، ففى النهاية يجب عليك مواجهة لاعب مثل بيرديتش، وهو لاعب رائع وفرص الخسارة كبيرة. لذا فقد ادخرت جهدا بعدم خوض مباراة صعبة للغاية». وأضاف: «لقد تعرضت للأمر ذاته (فيروس معوى) قبل أسابيع عندما كنت متوجها لبوينوس آيرس. أعرف أن خوض المنافسات فى هذه الظروف أمر مستحيل».